شيّع آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الإثنين، جثامين 7 شهداء سقطوا مساء أمس، خلال اشتباك دار مع وحدة صهيونية خاصة تسللت إلى مدينة خانيونس.
وقالت “كتائب عز الدين القسّام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”: إن 6 من الشهداء هم من عناصرها، بينهم القائد الميداني نور الدين بركة، بالإضافة إلى عنصر من “ألوية الناصر صلاح الدين”.
وأدّى مئات المُشيّعين صلاة الجنازة على جثامين 4 شهداء بينهم بركة في مسجد “حمزة بن عبدالمطلب”، في بلدة “بني سهيلا” شرقي مدينة خانيونس، قبل أن توارى جثامينهم في مقبرة البلدة.
كما أدى مئات من المُشيّعين صلاة الجنازة على جثامين 3 شهداء في مسجد “أبو بكر الصديق”، في بلدة عبسان الكبيرة، المجاورة، لبني سهيلا.
وشارك في التشييع عناصر من “كتائب القسّام”.
وقُتل الشهداء السبعة، مساء الأحد، في اشتباك وقع عقب اكتشاف “كتائب القسام” قوة خاصة صهيونية توغلت جنوبي قطاع غزة.
وقالت “كتائب القسام”، في بيان أصدرته الإثنين: إن عملية التوغل الصهيونية هدفت إلى تنفيذ “مخطط عدواني كبير استهدف خلط الأوراق”، دون الكشف عن ماهيته.
كما قال رئيس أركان الجيش الصهيوني غادي أيزنكوت، اليوم الإثنين: إن الوحدة الخاصة نفذت عملية ذات أهمية كبيرة لأمن “إسرائيل”، دون أن يحدد أيضاً طبيعة المهمة.