تشكيل فرق فنية لحصر أضرار “صباح الأحمد” السكنية من الأمطار

أعلنت وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون للخدمات جنان بوشهري، اليوم الإثنين، تشكيل فرق فنية لحصر الأضرار التي تعرضت لها البنى التحتية في مدينة صباح الأحمد السكنية جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها البلاد أخيراً.

وقالت بوشهري في تصريح لـ”وكالة الأنباء الكويتية” (كونا): إن الفرق ستقوم بجولات في كل قطاعات مدينة صباح الأحمد السكنية لمعاينة الأضرار وفحص كفاءة الأعمال التي نفذتها الشركات المتعاقد معها، على أن ترفع تقريرها في مدة أقصاها أسبوع من تاريخه.

وأوضحت أن بعض الشركات ستباشر تنفيذ الإصلاحات وفق الكفالة “العشرية” المنصوص عليها في العقود دون تحمل أي كلفة مالية على مؤسسة “السكنية” أو المال العام.

وذكرت أن “السكنية” تعمل بالتنسيق حالياً مع وزارة الأشغال العامة على متابعة الأضرار التي تعرضت لها البنى التحتية للمدينة.

وأفادت بأن “السكنية” سترفع تقريرها الفني إلى لجنة تقصي الحقائق المحايدة التي شكلها وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية المهندس حسام الرومي، مؤكدة أنها ستقدم كامل الدعم لأعمال اللجنة.

وشددت بوشهري على أن “السكنية” ستتخذ أقصى العقوبات تجاه الشركات المنفذة تصل إلى شطبها من سجلات المؤسسة وفق ما نصت عليه القوانين “في حال ثبت تقصيرها في تنفيذ الأعمال أو تلاعبها”.

كما شددت على أنه سيتم محاسبة المسؤولين في “السكنية” إذا ثبت تراخيهم وتقصيرهم في متابعة الأعمال الإنشائية سواء كانوا من القيادات أو الموظفين.

وأضافت أن المؤسسة بدورها ستتخذ إجراءات داخلية لتشديد الرقابة على تنفيذ العقود المستقبلية وتفعيل اللوائح تجاه الشركات المتعثرة في تنفيذ المشاريع أو التي لم تسلمها وفق اشتراطات التعاقد.

ولفتت إلى أن حقوق المواطنين لا يمكن التهاون بها أو القبول بتعريض حياتهم إلى الخطر نتيجة سوء تنفيذ الشركات لعقود البنى التحتية.

وتعرضت الكويت بنهاية الأسبوع الماضي إلى موجة شديدة من الأمطار لم تشهدها منذ 50 عاماً إذ بلغ معدلها خلال 6 ساعات 115 مليمتراً في حين يبلغ المعدل السنوي الطبيعي 115 مليمتراً.

وقال مراقب التنبؤات الجوية في إدارة الأرصاد الجوية عبدالعزيز القراوي، أمس الأحد، خلال اجتماع مشترك للسلطتين عقد لبحث تداعيات هذا الظرف: إن الكويت مقبلة على حالة جوية أخرى ستبدأ بعد غد الأربعاء وتستمر حتى الجمعة لا تقل في شدتها عن الحالة الجوية السابقة.

Exit mobile version