اتحاد المبرات يثمن تصريح الأمير بشأن عطاءات أهل الكويت

أشاد اتحاد المبرات والجمعيات الخيرية بتصريح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بشأن عطاءات أهل الكويت، مشيراً إلى أن تصريحه خير رد على التشكيكات غير المسؤولة لتشويه صورة العمل الخيري.

وقال الاتحاد في بيانه:

في بادرة معتادة، أطل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح، حفظه الله ورعاه، إطلالةً خيرية سامية جديدة، أكّد فيها خيرية هذا البلد الطيب وخيرية أهله، تلك الخيرية التي مثّلها سموُّه خيرَ تمثيل بمساعيه الحميدة وتوجيهاته السديدة، حتى حاز ثقة المجتمع الدولي، فأطلقت عليه الأمم المتحدة لقبَ قائد العمل الإنساني، ومؤكدةً على أن الكويت أصبحت مركزاً للعمل الإنساني، الأمرَ الذي أضفي الشرعية والثقة على أنشطة الكويت الخيرية.

ومن جميل كلمات سموه التأكيد على أن الله حافظ الكويت بحب أهلها لعمل الخير، وسمعتهم الطيبة، حيث قال: “أريد أن أؤكد لكم أن الكويت ليست محفوظة لأني أنا أحكمها، بل لأن أهلها هم اللي معطينها القوة والسمعة الطيبة في كرمهم، ما تلقى بلداً في أي منطقة بالعالم؛ إلا وتلقى والحمد لله عطاءهم موجوداً في هذه الدول، هذا هو اللي حافظها، لذلك أنا وأنتم كلنا يجب أن نحافظ على هذا البلد”.

وفي هذا المقام، يثمّن اتحاد المبرات والجمعيات الخيرية تصريحَ سموّه: أن عطاءات أهل الكويت شملت كل مناطق العالم، وأن الفطرة السليمة هي دافعه، وأن حاضر أبنائه العاملين في العمل الخيري هو امتداد لتاريخ آبائهم الذين وصلت أعمالهم الخيرية إلى كل مكان وصلوه وهم يبحثون عن لقمة العيش.

إن هذا التصريح الغالي، وليس هو بالأول ولا بالأخير بإذن الله؛ لهو خير ردّ على التشكيكات غير المسؤولة من قبل البعض في العمل الخيري، ومحاولة تشويه جهوده وزعزعة ثقة المانحين فيه، عمدًا أو بحسن نية.

وإذ يعتزُّ الاتحاد بهذه التزكية الثمينة؛ فإنه يؤكّد أنّ أعضاءه الجمعيات والمبرات الخيرية تسعى لأن تكون خيرَ سفير لخير بلد ، وأن تنتهج الشفافية في أعمالاً والحوكمةَ الداخلية لإداراتها، حتى تكون أهلًا لهذه الثقة الغالية.

Exit mobile version