جمعية الإصلاح تستقبل سفير دولة بوركينا فاسو في الكويت

استقبلت جمعية الإصلاح الاجتماعي سفير دولة بوركينا في الكويت سليمان كوني، حيث تباحث الطرفان سبل التعاون بين دولة بوركينا فاسو والجمعية في المشاريع التنموية والإنسانية.

وضم اللقاء رئيس مجلس الإدارة د. خالد مذكور المذكور، ونائب رئيس مجلس الإدارة م. يوسف عبدالرحيم، ورئيس قطاع أفريقيا بمؤسسة الرحمة العالمية تركي الحميدي، ومدير تنمية الموارد بمؤسسة نماء للزكاة والتنمية المجتمعي مساعد الرخيص، والمدير الإداري للجمعية محمد عبدالرحمن العبدالرحيم، ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام عبدالرحمن الشطي.

من ناحيته، قال كوني: إن ما يجمع بين الجمعية ودولة بوركينا فاسو أولاً هو رابطة الإسلام قبل العلاقة الرسمية، متوجهاً بالشكر والتقدير للجمعية على الجهود الكبيرة التي تبذلها في مجال العمل الخيري الكويتي رغم بعض الصعوبات المتعلقة في الجانب الأمني في بوركينا فاسو التي لم تؤثر على استمرار العمل والتعاون في سبل الخير.

من جانبه، أعرب رئيس مجلس الإدارة د. خالد المذكور عن شكره وتشرفه بالزيارة، لافتاً إلى العلاقة الطيبة والقديمة منذ مدة طويلة في مجال العمل الخيري بين الجانبين، مستذكراً جهود العمل الخيري القديم الذي بدأه د. عبدالرحمن السميط، رحمه الله، ومؤكداً أن الكويت بحمد الله مستعدة على المستويين الرسمي والشعبي لتقديم كل الدعم الممكن لكل قارات العالم وخصوصاً مناطق الاحتياج، وجمعية الإصلاح الاجتماعي جزء لا يتجزأ من منظومة العمل الخيري في الكويت ممثلة بمؤسسة الرحمة العالمية والمتخصصة بالعمل الخيري الخارجي، ولديها عدة قطاعات من أهمها قطاع أفريقيا، مستذكراً أيضاً شهيدي الكويت د. وليد العلي، وفهد الحسيني، رحمهما الله تعالى، اللذين اغتالتهما يد الغدر، وقد كان أثناء نشاطهما في مساعدة المحتاجين.

كما استفسر المذكور عن احتياجات وأولويات العمل الخيري في بوركينا فاسو ليتسنى للجمعية وضع برامجها الخاصة والاستمرار في التعاون وفق هذه الأولويات، متوجهاً بالشكر للسفير على تواصله وزيارته.

بدوره، تحدث نائب رئيس مجلس الإدارة م. يوسف عبدالرحيم عن نشاط الجمعية الخيري الذي يقدم جهوداً نوعية تركز على بناء الإنسان، “وهو مقصود التنمية من خلال كفالات البعثات الدراسية”، منوهاً إلى وجود مكتب متخصص بالعناية بشؤون الجاليات “كجزء يعيش في بلدنا وهو مكتب التعاون الإسلامي”.

كما أشار عبدالرحيم إلى إصدار الجمعية لمطبوعة مهمة وهي “التقرير الإنمائي لإنجازات جمعية الإصلاح” الذي يواكب خطة التنمية بدولة الكويت “إيماناً من القائمين على الجمعية بأننا شركاء في بناء الوطن”.

وتحدث رئيس قطاع أفريقيا بالرحمة العالمية تركي الحميدي حول نشاط الرحمة العالمية في أفريقيا وتركيزه على جهود التعليم والصحة ومكافحة الفقر بشكل تنموي يستهدف بناء الإنسان الذي ينهض بمجتمعه، “وكل هذا ضمن خطة إستراتيجية تعمل في سبع دول رئيسة ويمتد النشاط إلى عدة دول أخرى من باب التعاون.

كما تحدث مدير الموارد بمؤسسة نماء للزكاة والتنمية المجتمعية مساعد الرخيص، معرفاً بالجهود المحلية لنماء من رعاية للأسر المتعففة وكفالة الأيتام ودعم التعليم والمشاريع التنموية الأخرى.

الجدير بالذكر أن بوركينا فاسو عضو في منظمة التعاون الإسلامي ويبلغ عدد سكانها 14 مليون نسمة وتقع ضمن دول الغرب الأفريقي.

 

Exit mobile version