قال وزير الصحة د. باسل الصباح إن حادثة وفاة الطفلة «دره» لن تمر مرور الكرام.
وأضاف الصباح أن الوزارة اتخذت خطوتين متتاليتين بهذا الخصوص الأولى وقف المتسببين بوفاة الطفلة عن العمل وإصدار أمر منع سفر بحقهم والايعاز لإدارة المستشفى اتخاذ ما يلزم من تحقيقات للوقوف على ملابسات حادثة الوفاة.
وأضاف أن الخطوة الثانية تتمثل بتشكيل لجنة وزارية تضم متخصصين من جامعة الكويت وبعض الجهات المختلفة، موضحاً أن تشكيل اللجنة كان من المفترض أن يتم اليوم ولكن بسبب عطلة رأس السنة الهجرية تم ارجائها إلى يوم غد الأربعاء.
وبين أن الهدف من تشكيل اللجنة التأكد من سلامة الإجراءات المتبعة في التحقيقات التي أجريت وضمان عدم ممارسة أي ضغوط على أطراف القضية.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أمس الإثنين عن فتح تحقيق موسع على أعلى مستوى وتشكيل لجنة تحقيق مختصة للوقوف على أسباب وملابسات وفاة طفلة بأحد مراكز الأمراض الجلدية التابعة لها.
وقالت الوزارة في بيان صحفي “إنه تم توقيف الطبيبة المسؤولة عن العمل احترازياً حتى انتهاء التحقيق واستجلاء الحقيقة ومعرفة أسباب الوفاة”.
وأضافت أنها ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة “إذا تبين وجود خطأ طبي وأنها لن تتهاون فيما يتعلق بصحة المواطنين”
وكان وزير الصحة د. باسل الصباح قد قام بتقديم واجب العزاء لأهل الطفلة.
من جهة أخرى استنفر النواب بعد وفاة دره الحرز، وقال النائب ثامر السويط: أقسمنا بأن نذود عن “مصالح الناس” واليوم تجاوز الفساد والإهمال حتى طال “أرواح الناس” لذلك الأخ وزير الصحة د.باسل الصباح إن لم تثبت نتائج التحقيق الموسع سلامة الإجراءات الطبية المتخذة للطفلة دره الحرز فإن الكلفة السياسية ستكون باهظة تجاهك وتجاه الحكومة.
وقال النائب نايف المرداس على وزير الصحة أن يحذو حذو وزيري الدفاع والتربية وتشكيل لجنة محايدة من خارج الوزارة للتحقيق في وفاة الطفلة دره الحرز.
من جانبه استنكر النائب رياض العدساني حادثة وفاة الطفلة دره الحرز، معلنا استجواب وزير الصحة في حال ثبوت الخطأ الطبي بوفاتها
وهدد النواب سعدون حماد وخليل الصالح وماجد المطيري وناصر الدوسري وزير الصحة د. باسل الصباح إن لم يحاسب المتسببين في وفاة الطفلة دره الحرز.