“الإعلام” تمنع تداول كتب تمس الصحابة وزوجات النبي

أكد المتحدث الرسمي بوزارة الإعلام الكويتية الوكیل المساعد لقطاع الصحافة والنشر والمطبوعات محمد العواش أن الوزارة لا تقوم بمنع إجازة أي كتاب إلا بعد عرضه على لجنة الرقابة على الكتب التي تقوم بدراستھا.

وأضاف العواش في بیان صحفي، أمس السبت، بحسب وكالة الأنباء الرسمية “كونا” أن الجھة المخولة رسمیاً بإجازة أو عدم إجازة الكتب بالوزارة ھي لجنة الرقابة على الكتب ولیس إدارة المطبوعات والنشر بالوزارة.

وأوضح أن لجنة الرقابة على الكتب تتكون من تسعة أعضاء منھم سبعة من الأكادیمیین والمختصین في ھذا الشأن، مبیناً أن اللجنة تمنع أو تمنح إجازة الكتب وفقاً لقانون المطبوعات والنشر رقم (3 لسنة 2006)، وخاصة المحاذیر الرقابیة التي جاءت في الفصل الثالث من القانون وتحدیداً المواد  19-20-21.

وذكر أن الوزارة حریصة ومن باب التعاون مع الكتَّاب ودور النشر على إتاحة الفرصة مرة ثانیة لمن منع كتابھ لإعادة عرضه على “لجنة التظلمات على الكتب غیر المجازة”، وھي لجنة مختلفة عن لجنة رقابة الكتب، وأعضاؤھا من غیر أعضاء لجنة الرقابة على الكتب، وأغلب أعضائھا من خارج وزارة الإعلام.

وحول ما أثیر عن كتاب “نھج البلاغة”، فإن لجنة الرقابة على الكتب قد أجازت كافة كتب “نھج البلاغة” ذات النسخة الأصلية وھي متوافرة ومرخصة في المكتبات.

وتابع قائلاً: “أما كتب “نھج البلاغة” التي حادت عن النسخة الأصلیة وأدخلت علیھا عبارات تمس الصحابة الأخيار وزوجات النبي صلى الله علیه وسلم، فقد تم منعھا بعد التنسیق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من خلال الملاحظات التي ذكرت على كتب “نھج البلاغة” ذات النسخ غیر الأصلية.

وأشار إلى أن الكتب غیر المجازة التي تداولتھا بعض وسائل الإعلام أخیراً تحتوي على العدید من المحاذیر الرقابیة التي جاءت بقانون المطبوعات والنشر رقم (3 لسنة 2006).

وأكد العواش أن وزارة الإعلام ترحب بأي نقد بناء في شأن الرقابة على الكتب، مشیراً إلى حرص الوزارة على دعم الكتاب وتشجیع دور النشر ضمن القوانین المنظمة لھذا الشأن.

ولفت إلى أن الأبواب مفتوحة للتعاون التام مع الأدباء والفنانین والمثقفین ودعم أي عمل بناء یخدم الحركة الأدبیة والفنیة والثقافیة بالكویت.

Exit mobile version