أعلنت الأمم المتحدة أن أعداد النازحين من مدينة الحديدة مركز المحافظة الذي تحمل الاسم نفسه غربي اليمن، بلغ أكثر من 350 ألف شخص، منذ يونيو الماضي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، فرحان حق، أمس الإثنين.
وقال المسؤول الأممي: إنه تم إبلاغ المنظمة الدولية عن “وقوع اشتباكات عنيفة في محافظة الحديدة على مدار الأيام القليلة الماضية، لا سيما في حي الدريهيمي جنوبي المدينة”.
وتابع: “وقد أدى تصاعد النزاع منذ 1 يونيو 2018 إلى تشريد أكثر من 350 ألف شخص، ظل معظمهم في مناطق مجاورة لمناطق الاشتباكات”.
وأوضح حق أن “الشركاء في مجال العمل الإنساني قدموا بالفعل مساعدات إغاثة طارئة لأكثر من 90% من هؤلاء النازحين”.
يشار إلى أن القوات الحكومية اليمنية بدأت، الثلاثاء الماضي، هجوماً على الحوثيين في مركز مديرية الدريهمي، بعد أن توقفت المعارك في الحديدة، منتصف يونيو الماضي.
وكان توقف المعارك لإفساح المجال أمام مفاوضات يقودها مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، مارتن غريفيث، للتوصل إلى حل سلمي شامل، ووقف التصعيد في الحديدة والساحل الغربي.
ويشترط التحالف العربي والحكومة اليمنية انسحاب الحوثيين من مدينة الحديدة ومينائها الإستراتيجي للدخول في أي مشاورات سياسية.
بينما تصر الجماعة على حلول شاملة للأزمة اليمنية دون تجزئتها.