“حماس”: قمع السلطة للطلاب يسيء لجامعاتنا الوطنية بالضفة

شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبدالرحمن شديد على أن الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة “تستحق سمعة أفضل من تلك التي تصنعها حالة القمع الأمني التي تمارسها أجهزة أمن السلطة”.

ودعا شديد في تصريح صحفي له، اليوم السبت، رئيس حكومة التوافق الوطني، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحصين الحياة الجامعية من استهداف وملاحقة الطلبة على خلفية نشاطهم السياسي والنقابي.

وأضاف: “نراقب بقلق حالة التراجع في مستوى الحريات الحاصل في جامعات الضفة، وعمليات الملاحقة للطلاب، وتعرض العشرات منهم للاعتقال السياسي على خلفية أنشطتهم الطلابية والنقابية داخل الجامعة”.

ولفت إلى أن الحركة الطلابية الفلسطينية “كانت رافدًا أساسيًا للعمل السياسي الفلسطيني، وللتنوع القوي في الأفكار والتوجهات وإمكانية التعايش فيما بينها”.

وأكد القيادي في حركة “حماس” دور إدارات الجامعات في حماية الطلبة “باعتبار ذلك جزءًا من التزامها القيمي والأخلاقي تجاه أبنائها الطلبة”.

وتابع: “دخول العقلية الأمنية على الحياة الجامعية يفسد تلك الميزة التي كان لها الدور الكبير في صناعة معظم قادة العمل الوطني الفلسطيني”.

وطالبت حركة “حماس” رامي الحمد الله باتخاذ إجراء فوري يحصن الحياة الجامعية من استهداف وملاحقة الطلبة على خلفية نشاطهم السياسي والنقابي.

يشار إلى أن عدة فصائل فلسطينية في الضفة الغربية، تتهم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بأنها تُمارس الاعتقال والاستدعاء السياسي بحق عناصرها وكوادرها، أبرزها حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.

Exit mobile version