أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزبزر، فجر السبت، 23 أمرًا ملكياً؛ لإعادة هيكلة بعض الجهات الحكومية، من بينها أمر بإنشاء وزارة بمسمى وزارة جديدة للثقافة وفصلها عن وزارة الإعلام.
وبحسب “وكالة الأنباء السعودية”، تنقل لوزارة الثقافة كافة المهام والمسؤوليات المتعلقة بالأنشطة الثقافية على أن يعين الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود وزيرًا لها.
كما أمر بتعديل اسم وزارة “الثقافة والإعلام” ليكون وزارة “الإعلام” فقط.
ورغبة في الارتقاء بالخدمات المقدمة في مدينة مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، أصدر الملك سلمان أمرًا ملكيًا بتأسيس هيئة ملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وبحسب المصدر، يكون للهيئة مجلس إدارة برئاسة ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ويعين أعضاؤها بأمر من رئيس مجلس الوزراء.
ومن أعضاء مجلس إدارة الهيئة أمير منطقة مكة المكرمة، ونائبه، ووزراء الداخلية، والحج والعمرة، والاقتصاد والتخطيط، وآخرون.
وتكمن أهمية مكة المكرمة بتضمنها لبيت الله الحرام الذي يحج ويعتمر إليه المسلمون من دول العالم.
وبلغ عدد حجاج العام الماضي 2.35 مليون حاج، فيما عدد المعتمرين أكثر من 19 مليوناً العام الماضي.
العاهل السعودي أصدر كذلك أمرًا ملكيًا بإعفاء وزير العمل علي العفيص من منصبه، وتعيين أحمد بن سليمان الراجحي خلفًا له.
وأحمد بن سليمان الراجحي هو رئيس غرفة تجارة وصناعة الرياض حالياً، وسيحافظ على هذا المنصب إلى جانب توليه وزارة العمل.
يشار إلى أن معدل البطالة بين السعوديين يبلغ 12.8% وهو ما يثير غضب المواطنين.
كما أمر سلمان بإنشاء مجلس للمحميات الملكية في الديوان الملكي، يكون برئاسة ولي العهد.
وبحسب المصدر، تحدد المحميات الملكية وتسمى بأمر من رئيس مجلس الوزراء، ويكون لكل محمية ملكية مجلس إدارة وجهاز يتولى الإشراف على تطويرها ويتمتع بشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.
وشملت الأوامر الملكية أيضًا تعيينات وإقالات لعدد من المسؤولين في بعض الهيئات الحكومية في الدولة.
وفي هذا الإطار، تم تعيين المهندس خالد بن صالح بن محمد المديفر نائباً لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين بالمرتبة الممتازة.
إلى جانب تعيين المهندس ناصر بن عبدالرزاق بن يوسف النفيسي مساعداً لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالمرتبة الممتازة.
إلى ذلك، صدر أمر ملكي بتعيين المهندس هيثم بن عبدالرحمن بن عبدالله العوهلي نائباً لوزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمرتبة الممتازة.
وتعيين المهندس عبدالله بن إبراهيم بن عبدالله السعدان رئيساً للهيئة الملكية للجبيل وينبع بمرتبة وزير، ود. خالد بن صالح بن عبدالله السلطان رئيساً لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بمرتبة وزير.
كما عين د. عبدالله بن سالم بن جابر المعطاني نائباً لرئيس مجلس الشورى بمرتبة وزير، ود. ناصر بن عبدالعزيز الداود نائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير.