«هيومن رايتس ووتش»: سياسة الاحتلال تسببت في حمام دم بغزة

انتقدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، إطلاق جنود الاحتلال النار على المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت المنظمة على لسان سار ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط، إن “السياسة الإسرائيلية القاضية بإطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين في غزة، المحبوسين داخل القطاع منذ عقد وتحت الاحتلال لأكثر من نصف قرن، سواء وجد خطر وشيك على الحياة أم لا، تسببت في حمام دم متوقع”.

وتفتتح الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها الجديدة في القدس المحتلة، الاثنين، بالتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية سنة 1948، في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الي اعترف فيه بالمدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل،ديسمبر الماضي، وهي الخطوة التي أغضبت العالمين العربي والإسلامي، وأدانتها دول أوروبية كثيرة.

وسيغيب ترامب عن مراسم افتتاح السفارة، ولكنه أرسل وفدًا على رأسه ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، ووزير الخزانة الأمريكية ونائب وزير الخارجية.

وأدانت السلطة الفلسطينية الخطوة الأمريكية، واعتبرتها تقويضا لعملية السلام، وتنهي الدور الأمريكي كوسيط في العملية. وقد وصف رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قرار نقل السفارة بأنه “صفعة القرن”.

وتشهد الأراضي المحتلة احتجاجات من جانب الفلسطينيين، ومن المتوقع أن تتطور الأحداث في وقت لاحق من اليوم وفي الأيام المقبلة.

ونجح فلسطينيون متظاهرون على الحدود الشرقية لقطاع غزة، الإثنين، من العبور إلى أراضيهم المحتلة، بعد أن تمكنوا من اقتحام السياج الفاصل.

وتوافد الآلاف من الفلسطينيين منذ ساعات الصباح إلى مخيمات العودة في كافة أماكن وجودها، استعدادًا لاقتحام السياج الفاصل والعبور للأراضي الفلسطينية، وهو ما قابلته قوات الاحتلال باستهداف المتظاهرين بالرصاص الحي والمتفجر وقنابل الغاز المسيل للدموع.

واستشهد 52 فلسطينيا بينهم طفلان وسقط أكثر من ألف جريح برصاص الاحتلال مع توافد آلاف المتظاهرين على مخيمات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وفي الضفة انطلقت مسيرة العودة إحياء للنكبة ورفض نقل السفارة الأميركية بالقدس التي أحيطت بإجراءات أمنية مشددة من الاحتلال.

Exit mobile version