في ذكرى النكبة.. “حماس” تحشد لمشاركة جماهيرية واسعة بـ”مسيرات العودة”

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبناء شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة إلى المشاركة الجماهيرية الواسعة في مسيرة العودة الكبرى المقررة يومي 14 و15 من شهر مايو الجاري.

وطالبت الحركة في بيان صحفي، نشر على موقعها على الإنترنت، في الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، برفع الحصار عن شعبنا في قطاع غزة المحاصر والعمل على إنهاء معاناته، محذرة من نفاذ صبره وانفجاره في وجه المحاصِرين.

وقالت: إن مشاركة جماهير شعبنا في مسيرات العودة تأكيدٌ على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه وإصراره على عودته إلى قراه وبلداته ومدنه التي هُجر منها قهراً بالقتل والمجازر والتشريد.

وأكدت تمسك شعبنا بحقه الثابت في العودة وتقرير المصير، منبهةً أنها ستواصل السير على طريق المقاومة والتحرير حتى تحقيق أهداف شعبنا في المستقبل القريب بالعودة وتقرير المصير.

سنتصدى لصفقة ترمب

وشدد على رفضها القاطع لصفقة ترمب، متعهدة بالتصدي لها حتى إفشالها؛ حماية للقضية والثوابت الوطنية.

وجددت “حماس” رفضها جميع الاتفاقات والمبادرات ومشروعات التسوية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الانتقاص من حقوق شعبنا الفلسطيني، لافتة إلى أن أيَّ موقفٍ أو مبادرةٍ أو برنامجٍ سياسيّ يجبُ ألا يمسَّ هذه الحقوق، ولا يجوزُ أن يخالفها أو يتناقضَ معها.

ودعت شعبنا في الذكرى السبعين لنكبته للتوحد والعمل المشترك من خلال عقد مجلس وطني توافقي وفق مخرجات اجتماع بيروت في يناير ٢٠١٧، مطالبةً كل الفصائل للتوحد على المقاومة ونبذ الفرقة والخلاف والتفرد والإقصاء.

رفض التطبيع بكل أشكاله

وناشدت الحركة الدول العربية والإسلامية وكل أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته بتمكينه من حقوقه الثابتة بالحرية والاستقلال ورفع الحصار نهائياً وبدون شروط.

وطالبت المجتمع الدولي بإنصاف شعبنا الفلسطيني الأعزل، ومنع استمرار العدو في إرهابه وإجراءاته الوحشية بحقه.

وجددت الحركة رفضها كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني من أي جهة وعلى أي مستوى كانت، معتبرةً ذلك عملاً معادياً للفلسطينيين وخيانة لحقوقهم، في الوقت الذي حيّت فيه منظمات المقاطعة الدولية وفي المقدمة منها “BDS”.

وطالبت الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم بعدم الانخراط والمشاركة بأي جهد على مستوى المؤسسات والأفراد في أي فعالية تطبيعية وفي أي مجال كان ثقافياً أو سياسياً أو اجتماعياً.

وتوجهت الحركة في بيانها بالتحية لشعبنا الفلسطيني الصامد في القدس والضفة وغزة وأراضي الـ48 والشتات الذي لم يبخل يوماً بتقديم عشرات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى على درب العودة والمقاومة والتحرير.

Exit mobile version