27 نائبا يوقعون على وثيقة رابطة “برلمانيون من أجل القدس”

جانب من إحدى جلسات مجلس الأمة

أعلن النائب محمد الدلال توقيع 27 نائبًا على وثيقة تحمل عنوان (ميثاق العهد البرلماني- ميثاق القدس) الواردة من قبل رابطة “برلمانيون لأجل القدس”، مؤكدًا أن هذا الموقف تتبناه دولة الكويت رسميًّا، وأن القدس عاصمة أبدية لفلسطين شرعًا ودستوريًّا ودوليًّا.

ولفت إلى أن هناك تحركات أمريكية بإعلان القدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني، وهذا أمر ترفضه أي نفس وأي ضمير إنساني يرى هذا الإجرام الذي يمارس على الشعب الفلسطيني من خلال الكيان الصهيوني المحتل.

وأضاف أن “هذا الأمر مرفوض تمامًا في شريعتنا الإسلامية والمواثيق الدولية، مبينًا أن أحد التحركات يقوم بها برلمانيو العالم سواء كانت دياناتهم أو أصولهم وأعراقهم وخاصة البرلمانيين العرب والمسلمين”.

وبين أن هناك حملة على مستوى العالم أجمع لرفض أي تحرك لأي دولة من دول العالم سواء كانت أمريكا أو إسرائيل لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعتبار أن القدس عاصمة للكيان المحتل.

وأوضح أن مجموعة من البرلمانيين على مستوى العالم وبالأخص (رابطة برلمانيون لأجل القدس) وهي رابطة تتحرك برلمانيًّا وعالميًّا من أجل القضية الفلسطينية ومن أجل المقدسات ومن أبرزها القدس والأقصى للإعلان عن ميثاق القدس.

وشرح الدلال الوثيقة بقوله” يقوم كل برلماني على مستوى العالم وأصحاب الضمائر الحية والفكر النقي الذي يريد الحق لأصحابه وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه وخروج المحتل من أرضه، بالتوقيع على هذا الميثاق تأييدا للحق الفلسطيني وتأكيدًا على إبقاء القدس عاصمة أبدية لفلسطين”.

وقال الدلال إن الوثيقة وقع عليها أغلب أعضاء مجلس الأمة الكويتي ووصل العدد إلى 27 نائبًا، من مختلف الشرائح والاتجاهات والانتماءات، موضحًا أن هذه القضية حق وعدل وموقف تتبناه القيادة السياسية الكويتية وهناك تضامن شعبي برلماني حكومي بقيادة صاحب السمو من أجل إبقاء القدس عاصمة لفلسطين ومن أجل إرجاع الحقوق الفلسطينية لأصحابها.

وتوقع الدلال أن يزيد عدد الموقعين على الوثيقة في الأيام القادمة، مشيدًا بدور مجلس الأمة الكويتي بقيادة رئيس المجلس مرزوق علي الغانم والشعبة البرلمانية في نصرة القضية الفلسطينية وفي السعي لدحر العدو المحتل في كل المواطن الدولية.

وجاء في نص الوثيقة “وقوفًا إلى جانب الشعب الفلسطيني في استرجاع حقه الذي تؤيده الوقائع التاريخية والشرعية الدولية ورفضا للاحتلال الصهيوني للقدس وفلسطين وتحقيقًا لقيم الحرية الإنسانية ومبادئ العدالة الدولة الدولية واعترافًا مني بأن القدس عاصمة لفلسطين، أعلن عن مساندتي لكل المساعي والجهود المناصرة للحق الفلسطيني المشروع وسأسعى جاهداً لتبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية.

ووقع على الميثاق 27 نائبًا وهم: محمد الدلال وعادل الدمخي وعبد الوهاب البابطين ومبارك الحريص ومحمد الهدية وعبد الكريم الكندري ومحمد هايف ومحمد الحويلة وخليل الصالح وخليل عبدالله وصالح عاشور وسعود الشويعر وشعيب المويزري وفراج العربيد ورياض العدساني وسعدون حماد وأسامة الشاهين ونايف المرداس وناصر الدوسري وصفاء الهاشم وعبد الله الرومي وسعد الخنفور والحميدي السبيعي وعبدالله فهاد وحمود الخضير وعدنان عبدالصمد ومبارك الحجرف.

Exit mobile version