الأمم المتحدة تعرب عن قلقها البالغ تجاه تصاعد العنف في “كاشين” بميانمار

أعربت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن قلقها البالغ تجاه تصاعد أعمال العنف في إقليم كاشين شمالي ميانمار، مؤكدة مقتل 10 مدنيين على الأقل خلال هجمات الجيش الميانماري على المنطقة.

وقالت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار يانغي لي، في بيان مكتوب: إن المعلومات التي وصلتها تفيد بشن الجيش الميانماري هجوماً جوياً استخدمت فيه مدفعيات وأسلحة ثقيلة، على مناطق المدنيين بـ”كاشين” قرب الحدود مع الصين.

وأضافت المقررة أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا خلال تلك الهجمات وإصيب عدد آخر، معربة عن قلقها البالغ تجاه تصاعد العنف في المنطقة.

وتابعت: “ما نراه منذ عدة أسابيع في ولاية كاشين لا يمكن قبوله بالمطلق، وينبغي الكف عنه فورا. ففي الوقت الذي يقتل ويجرح فيه المدنيون، فإن العائلات تلوذ بالفرار حفاظاً على أرواحها”.

ومنذ 11 أبريل الماضي، تتواصل الاشتباكات العنيفة بين جيش ميانمار، ومقاتلين يطلقون على أنفسهم اسم “جيش استقلال كاشين”.

وبحسب توقعات الأمم المتحدة، فإن ما لا يقل عن 4 آلاف مدني غادروا مناطقهم جراء الاشتباكات.

والكاشين هم إحدى الأقليات العرقية الكثيرة في ميانمار، ويخضون حرباً ضد الحكومة المركزية منذ أكثر من 50 عاماً؛ للمطالبة بقدر أكبر من الحكم الذاتي للمنطقة التي يعيشون فيها، والتي تملك حدوداً مع الصين والهند.

وأسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن مقتل المئات ونزوح أكثر من 100 ألف مدني، وفق تقارير محلية.

Exit mobile version