لليوم الثاني.. الاحتلال يعتدي على مقبرة ملاصقة لـ”الأقصى”

واصلت سلطات الاحتلال، لليوم الثاني على التوالي اعتداءها على مقبرة “باب الرحمة” الملاصقة للمسجد الأقصى؛ بتنفيذ عمليات حفر داخل سورها الداخلي.

وأفاد مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فراس الدبس، بأن طواقم “سلطة الطبيعة الإسرائيلية” ترافقها قوات “حرس الحدود” العسكرية، اقتحمت المقبرة وباشرت بخلع الأشجار المحيطة بمقابرها وتنفيذ حفريات فيها، تمهيدا لإقامة جدار يطوّق أجزاء منها.

وأضاف في تصريحات وفقا لوكالة “قدس برس”، أن مجموعة من أهالي بلدة “سلوان” توافدوا صباحاً للتصدي لهذا الاعتداء، ما أسفر عن اندلاع مواجهات مع القوات “الإسرائيلية”، ما أسفر عنه اعتقال المواطن “خالد الزير” عقب الاعتداء عليه.

وتواصل سلطات الاحتلال اعتداءاتها على المقابر الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، بهدف إتمام المشاريع الاستيطانية المخطط لها.

وكانت سلطات الاحتلال قد شرعت أمس، في عمليات حفر وتكسير للأشجار ورش مواد مبيدة، تمهيداً لبناء جدار، وفق ما أفادت به “لجنة المقابر الإسلامية” في القدس.

وتدعي الطواقم “الإسرائيلية” أن الأجزاء المنوي الاستيلاء عليها تقع ضمن نطاق منطقة مخطط “الحدائق التوراتية”.

وتقوم مقبرة “باب الرحمة” على أرض وقفية منذ أكثر من 1400 عام، وتتعرّض لاعتداءات “إسرائيلية” بشكل متواصل، تصل إلى حد تحطيم القبور وشواهدها.

Exit mobile version