الهيئة تطلق حملتها الرمضانية تحت شعار “سو خير تلقاه”

د. المعتوق يكرم الصميط والمطوع تقديراً لدورهما في انجاح مؤتمر دعم العراق واجتماع الجمعية العامة

– الصميط: نحرص على الانتقال من المشاريع التقليدية والرعوية إلى التنموية والإستراتيجية

– المطوع: تقدير الرئيس بمثابة قوة دافعة للأمام لبذل المزيد من الجهد والعمل والإنجاز

أكد مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية م. بدر سعود الصميط اعتزام الهيئة الخيرية تحقيق نقلة نوعية في المشاريع ذات الأهمية الإستراتيجية للهيئة، عبر الانتقال من المشاريع التقليدية إلى المشاريع التنموية، ومن الإغاثة الرعوية إلى الإغاثة التنموية، ومن المشاريع الروتينية للجمعيات الخيرية العادية إلى المشاريع الإستراتيجية.

جاء ذلك خلال تصريح صحفي للصميط عقب تكريمه ونائبه لشؤون الإعلام وتنمية الموارد عبدالرحمن المطوع من جانب رئيس الهيئة د. عبدالله المعتوق تقديراً لجهودهماً في قيادة الهيئة خلال المرحلة الماضية، والعمل على إبراز الوجه الإنساني المشرف لدولة الكويت.

ومنح د. المعتوق، المدير العام ونائبه، شهادتي شكر وتقدير في لفتة طيبة عبر فيها عن اعتزازه وعرفانه بجهودهما الدؤوبة والحثيثة في تسيير دولاب العمل بالهيئة رغم العديد من الصعاب والتحديات، ودورهما الكبير في إنجاح مؤتمر المنظمات غير الحكومية لدعم الوضع الإنساني في العراق، وأعمال اجتماع مجلس الإدارة الـ57 والاجتماع الـ16 للجمعية العامة.

وأعرب م. الصميط بهذه المناسبة عن اعتزامه ترجمة توصيات اجتماعي مجلس الإدارة والجمعية العامة خلال المرحلة المقبلة بما يحقق تطلعات الهيئة ويعمل على رفعتها، ويحسن أداءها، ويسهم في استكمال بنائها المؤسسي، ويواكب التحديات الإنسانية، مثمناً هذه اللفتة الكريمة من رئيس الهيئة.

وأضاف أنه يعتز بالانتماء لهذه المؤسسة العريقة ويقدر الثقة الغالية التي حظي بها من جانب الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة بتكليفه بإدارة هذا الصرح الكبير، معتبراً ذلك مسؤولية كبيرة وأمانة عظيمة، وتكليف أمام الله بالعمل على تخفيف معاناة الفقراء والمعوزين والمنكوبين في أنحاء كثيرة من العالم.

وتابع الصميط: إن الهيئة شهدت خلال الفترة الماضية استقطاب عدد من الكفاءات المتخصصة وتفعيل سبع وحدات عمل رئيسة وتطوير مركز الخيرية للدراسات واستكمال مشروع توثيق إجراءات العمل وانطلاق برنامج التطوير الشامل للهيئة ووضع خطة طموحة لتطوير الأنظمة الآلية ورفع كفاءة فروع الهيئة وتأهيل موظفيها وافتتاح مركز خدمة المتبرعين وإنجاز برنامج “خير سند” لتطوير أداء كادر السكرتارية بالهيئة، فضلاً عن تصميم وتشغيل نظام إلى جديد لإدارة الموارد البشرية والعمل على تطوير العمل بالمكاتب الخارجية.

وبدوره، اعتبر المطوع هذا التقدير من الرئيس بمثابة قوة دافعة للأمام لبذل المزيد من الجهد والعمل والإنجاز، وتحقيق رسالتها بأن تصبح واحدة من أفضل عشر مؤسسات إنسانية في العالم، آملاً أن تشهد الهيئة في الفترة المقبلة إنجاز العديد من الملفات على صعيد التطوير وتحسين الأداء وتنمية الموارد والتسويق الإلكتروني، وتطبيق برامج مبادرة “تمكين” لتطوير العاملين في القطاع الخيري الكويتي بالشراكة مع وزارة الشئون الاجتماعية وبالتعاون مع مختلف الجمعيات الخيرية.

وعن أبرز مشاريع الهيئة المستقبلية قال المطوع: إن الهيئة تكثف جهودها هذه الأيام لإنجاح حملتها الرمضانية تحت شعار “سو خير تلقاه” بالتعاون مع شركائها والفرق التطوعية العاملة تحت مظلتها، من خلال التركيز على جلب الدعم وحشد الموارد لحزمة من المشاريع التعليمية والوقفية والزكوية وإفطار الصائم، وسداد رسوم مئات الطلبة المتعثرين مالياً داخل الكويت، وكفالة آلاف الطلبة الدارسين بمختلف المراحل الدراسية في أفريقيا وأوروبا وآسيا.

Exit mobile version