شهدت عدة مدن بجنوب أفريقيا، اليوم الأربعاء، مظاهرات كبيرة، للمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور، المقترح من قبل الحكومة.
وأعرب المتظاهرون عن رفضهم تعديل قانون العمل، الذي يحدد الحد الأدنى للأجور عند 20 راند (1.6 دولار) في الساعة، ارتفاعاً من 11 راند.
ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها “نرفض الأجور الاستعبادية 20 راند في الساعة”، نطالب بحد أدنى للأجور يساوي 12 ألفاً و500 راند (ألف دولار).
وفي حديث لـ”الأناضول”، على هامش مظاهرة بمدينة جوهانسبرج، قال عامل في أحد المصانع: ماذا يمكن أن نفعل بثلاثة آلاف و500 راند (280 دولارًا) في الشهر؟ هذا يشبه العمل بالسُخرة، ولهذا السبب أنا أحتج.
وإلى جانب أعداد كبيرة من العمال، شارك في المظاهرات ممثلون عن نقابات عمالية وأحزاب سياسية.
يشار إلى أن الحد الأدنى للأجور، الذي اقترحه مجلس الوزراء في نوفمبر الماضي، لم يوافق عليه البرلمان بعد.
وعادة ما تتحول الاحتجاجات في جنوب أفريقيا إلى أعمال عنف، يتم خلالها نهب محلات تجارية وتخريب ممتلكات.
وفي عام 2016، تم نهب أكثر من 100 متجر أجنبي في وضح النهار، خلال احتجاجات على قرار حكومي باستبدال عمدة مدينة بريتوريا، العاصمة الإدارية للبلاد.