سمو الأمير: نجدد تكريم معلمينا لما قدموه من عطاء مقدر

رعى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد صباح، اليوم الأربعاء، حفل تكريم كوكبة من المعلمين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم للعام الدراسي 2016/ 2017، على مسرح الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في منطقة الشويخ.

وقال سموه: يسرني هذا اليوم أن أجدد التكريم لمعلمينا ومعلماتنا ممن استحقوا ذلك عن جدارة؛ لما قدموه من عطاء مقدر في الحقل التربوي.

وأضاف: إننا نتطلع إلى مزيد من التركيز والاهتمام بنوعية التعليم، وإلى أن تكون مخرجاته انعكاساً واستجابة لمتطلبات سوق العمل واحتياجاته.

نص كلمة سمو الأمير:

بسم الله الرحمن الرحيم..

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين..

أصحاب المعالي والسعادة..

إخواني وأخواتي وأبنائي وبناتي..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يسعدني أن أشارككم الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، وأن أكون بينكم أبنائي وبناتي في هذا اليوم الذي هو يومكم يوم المعلم الكويتي الذي نكن له كل احترام وتقدير وإجلال فهو المعلم الذي علم أبنائي وأحفادي وأبناءنا وبناتنا وأفضاله علينا عظيمة لا تنسى والتي ستظل معنا مستمرة تلازمنا طوال حياتنا، وأنني لعلى ثقة بأنكم أهل لتحمل هذه المسؤولية الكبيرة وبأنكم تبذلون قصارى جهدكم للمضي قدماً في مسيرتنا التعليمية والنهوض بها ومتابعة كل ما هو جديد في ميادين التطور العلمي لاسيما ونحن في عصر التكنولوجيا والعولمة.

إننا نتطلع إلى مزيد من التركيز والاهتمام بنوعية التعليم وإلى أن تكون مخرجاته انعكاساً واستجابة لمتطلبات سوق العمل واحتياجاته، وأنتم أيها المعلمون والمعلمات لكم الدور البارز في إثراء هذه المخرجات لتتواكب مع متطلبات التنمية وطموحاتها وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في وطننا العزيز، وإنه ليسرني هذا اليوم أن أجدد التكريم لمعلمينا ومعلماتنا ممن استحقوا ذلك عن جدارة لما قدموه من عطاء مقدر في الحقل التربوي.

مستذكرين بهذه المناسبة بكل العرفان والتقدير رواد التعليم في بلدنا العزيز أصحاب الأيادي البيضاء في دعم المسيرة التربوية منذ انطلاقها والذين لا يمكن نسيان أفضالهم حافظين لهم مكانتهم وعطاءهم المميز في تعزيز مسيرتنا التربوية.

وفقنا الله جميعاً لخدمة وطننا العزيز ورفعة شأنه وأدام عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار وحفظ الله معلمينا ومعلماتنا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Exit mobile version