جبهة تحرير مورو الإسلامية: عملية السلام أولويتنا

مدينة كوتاباتو – الفلبين

 

جددت جبهة تحرير مورو الإسلامية عزمها من جديد وأكدت أن عمليات السلام بينها وبين الحكومة الفلبينية هي أولوياتها في ظل تراكم الأوضاع الأمنية والإنسانية وشيوع أفكار العنف والتطرف في جنوب الفلبين في الوقت الراهن.

جاءت هذه التصريحات في الاجتماع العام لقسم الدعوة والإرشاد التابعة لهيئة الأركان لقوات بانجسامورو المسلحة الإسلامية، الذراع العسكرية لجبهة تحرير مورو الإسلامية، المنعقد صباح الإثنين داخل معسكر دارفنان بمحافظة ماجنداناو.

صرح فضيلة الشيخ عبدالقادر عبدالله، رئيس قسم الدعوة والإرشاد لهيئة الأركان، أمام نحو 6 آلاف مشارك بأن الجبهة الإسلامية ملزمة للدفاع عن مكاسب ومصالح عمليات السلام ضد دعاة العنف والتطرف والمعارضين لعمليات السلام، مشيراً إلى أن الاشتباكات التي دمرت مدينة مراوي برمتها التي شنتها عناصر متطرفة تهدف إلى إفشال عمليات السلام.

يذكر أن الحرب بمدينة مراوي اندلعت إبان رمضان الماضي وأدت بالحكومة إلى إعلان فرض الأحكام العرفية في منطقة منداناو بأسرها وإخراج قواتها بكل عتادها من ثكناتها العسكرية.

كما يجدر بالذكر أن واقعة مَامَاسَافَنُو في عام 2015م التي أودت إلى مقتل 44 من القوات الخاصة للحكومة قد تسببت في فشل تمرير قانون بانجسامورو الأساسي.

وحث الشيخ عبدالقادر عبدالله المشاركين على الثبات وتحلى الصبر رغم كثافة وصعوبة التحديات التي تواجهها الجبهة الإسلامية وتجنب سيناريوهات ماماسافنو ومراوي قائلاً: عليكم أن تضعوا أمام أعينكم أن عمليات السلام هي أولوياتنا في هذا العصر.

ومن جانبه، أكد اللواء داتو محمد نذير مامي، رئيس البعثة الماليزية بأن فرقة المراقبين الدولية تقوم بدورها عن كثب وأن على عناصر الجبهة الإسلامية مراعاة التزاماتها في اتفاقيات وفق إطلاق النار.

حضر الاجتماع العام السيد توكس إبراهيم، رئيس إدارة هيئة الأركان، والداعية الشيخ نور العام عبدالله، والداعية الشيخ حبيب عثمان، وعدد من كوادر قوات بانجسامورو المسلحة الإسلامية.

Exit mobile version