أدانت منظمات مجمتع مدني إسلامية في الولايات المتحدة، أمس الإثنين، دعوات لمتطرفين في عدد من المدن البريطانية لتنفيذ اعتداءات ضد المسلمين الثلاثاء.
وصدر بيان مشترك للعديد من المنظمات الإسلامية، بينها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، والمركز الديني الأمريكي، استنكروا فيه دعوة “عاقب مسلماً” الصادرة عن متطرفين في بريطانيا.
وفي مارس الماضي، وصلت رسائل بريدية لعدد من المنازل في مختلف المدن البريطانية تحمل عنوان “عاقب مسلماً”، تعتبر المسلمين عنصر تهديد، وتدعو “الأغلبية البيضاء” إلى إلحاق أضرار بالمسلمين في 3 أبريل الجاري.
وحذر البيان المشترك من أن دعوات الاعتداء على المسلمين يمكن ألا تقتصر على بريطانيا فقط، وتطال العديد من البلدان الغربية، داعين المسؤولين الأمريكيين إلى اتخاذ تدابير احترازية في عموم الولايات.
يشار إلى أن الحملة، التي أطلقها عنصريون في بريطانيا عبر منصات التواصل الاجتماعي، تدعو إلى إلحاق الأذى بالمسلمين.
ووضعت الحملة نظاماً يمنح نقاطًا معينة لمن يلحق الأذى بالمسلمين، بينها أن “من يقوم باعتداء لفظي سيحصل على 10 نقاط، ومن يلقي مادة حارقة على وجه مسلم يحصل على 50 نقطة، ومن يفجر أو يحرق مسجداً سيحصل على ألف نقطة”.
ووعدت الرسائل بجوائز لمن يعتدي على المسلمين من قبيل حرقهم بالمواد الحارقة، أو قتلهم، أو ذبحهم، أو إضرام نار في مسجد، فيما لم تكشف الشرطة هوية المتطرفين.
ويبلغ عدد المسلمين في مختلف أنحاء المملكة المتحدة نحو مليونين و800 ألف، ويشكلون 4.4% من سكان البلاد.