فلسطين: لن يعم الاستقرار في العالم دون الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني

إيهاب بسيسو، وزير الثقافة الفلسطيني

قال إيهاب بسيسو، وزير الثقافة الفلسطيني، اليوم، إن الاستقرار لن يعم في العالم، دون الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

جاء هذا خلال ندوة فكرية تحت عنوان “القدس فلسطينية” نُظمت، الخميس، بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالعاصمة تونس، بمناسبة الذكرى 42 ليوم الأرض ( تحل غدا الجمعة 30 آذار/ مارس).

وندّد بسيسو بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأكد أن فلسطين “لن تستسلم لهذا القرار الذي يأتي متناقضا مع التاريخ والجغرافيا والمعاهدات الدولية”.

واعتبر أن الاحتفال بذكرى يوم الأرض هو بمثابة “رسالة صمود لشعب فلسطين رغم سياسات الاحتلال التي تريد شطب التاريخ والذاكرة والحاضر”.

ودعا العالم العربي إلى تقديم المزيد من الدعم لفلسطين، من أجل إفشال سياسات الاحتلال الاسرائيلي.

من جهة أخرى، قال وزير الشؤون الثقافية التونسي محمد زين العابدين، خلال الندوة ذاتها، إن مبدأ “حل الدولتين”، هو الخيار الوحيد لنهاية الصراع، ليتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته على أراضيه في حدود 1967.

وتابع إنه يجب “إعلان أن القدس الشرقية هي عاصمة فلسطين، وتسوية كل القضايا العالقة على ضوء الشرعية الدولية والقرارات الأممية”.

بدوره، قال حنا عيسى أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، (مؤسسة فلسطينية غير حكومية) إن عملية الاستيطان اليهودي في القدس وضواحيها “خلفت آثارا كبيرة على سكان الفلسطينيين”.

وتتمثل هذه الآثار في مصادرة الأراضي التابعة للقرى التي أقيمت عليها المستوطنات وتهديد بعض التجمعات السكنية الفلسطينية بالإزالة وقطع التواصل الجغرافي بين أنحاء الضفة الغربية، بحسب عيسى.

وبمناسبة الذكرى الـ 42 ليوم الأرض، افتتح في مقر المنظمة، معرض للصور والصناعات التقليدية والأكلات الفلسطينية.

واحتوى المعرض على العباءات والزي الريفي الفلسطيني المطرز والذي يعتبر من أبرز معالم التراث الفلسطيني.

وتضمن المعرض أيضا عددا من الأواني الفخارية والأدوات المنزلية ومقتنيات نحاسية.

كما تم عرض صور للقيادات الفلسطينية مثل ياسر عرفات وأحمد ياسين.

وحضر الندوة الفكرية كل من سعود هلال الحربي مدير عام الالكسو وهايل الفاهوم سفير دولة فلسطين بتونس، وعبد اللطيف عبيد الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية وعدد من السفراء والجامعيين.

Exit mobile version