دعت دولة الكويت، اليوم الثلاثاء، الدول المانحة إلى ضرورة دعم صندوق الطوارئ الذي خصصته منظمة الصحة العالمية للتعامل مع الحالات الحرجة التي تستوجب تدخلاً سريعاً، وذلك لتمكين المنظمة من الضلوع بدورها في التعامل مع الأزمات.
جاء ذلك في كلمة مندوب دولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير جمال الغنيم أمام اجتماع منظمة الصحة العالمية حول التبرعات لصالح صندوق برامج الطوارئ والحالات الملحة والمتواصل ليوم واحد.
وقال الغنيم: إن دولة الكويت كانت خلال السنوات الخمس الماضية أكبر الدول المانحة لبرامج الطوارئ الذي تعده وتشرف على تنفيذه منظمة الصحة العالمية في دول مثل سورية والعراق والصومال والفلبين، إلى جانب المساهمة الفورية للتعامل مع وباء إيبولا في غربي أفريقيا.
وأشار إلى دور دولة الكويت في تأسيس صندوق منظمة الصحة العالمية للطوارئ وفق قرار الجمعية العامة للمنظمة بشأن التعامل مع وباء إيبولا بعد اندلاعه في عام 2014، وذلك إيماناً منها بأهمية التدخل السريع للتصدي لهذا الوباء قبل استفحال تداعيته الصحية والإنسانية.
وأكد السفير الغنيم أن دولة الكويت ملتزمة بدعمها لبرامج الطوارئ الخاص بالمنظمة إذ قدمت هذا العام نصف مليون دولار لصالح تلك البرامج.