أصدرت الهيئة التنفيذية لرابطة “برلمانيون لأجل القدس” بياناً عقد اجتماعها في إسطنبول، أمس الإثنين.
عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة برلمانيون لأجل القدس اجتماعها الدوري بمقرها في إسطنبول 2 رجب 1439 الموافق 19 مارس 2018، وتمحور جدول الأعمال حول متابعة تنفيذ الخطة السنوية لسنة 2018/2017 وتقييم ومتابعة الجهود البرلمانية لمواجهة قرار الرئيس الأمريكي ترمب المتعلق بنقل السفارة الأمريكية، ومتابعة المستجدات والتطورات التي تمر بها الساحة الفلسطينية والإقليمية والدولية، وتمت المصادقة على تقرير إنجاز الدورة السابقة والموافقة على الشروع في تنفيذ مستهدفات الدورة المقبلة، كما تمت مناقشة الخطة الخاصة بالتصدي لقرار ترمب وبحث السبل النيابية والقانونية لمواجهته، وبمناسبة هذا الانعقاد، أكدت الهيئة التنفيذية للرابطة ما يلي:
1- الرفض القاطع لقرار ترمب اعتبار القدس عاصمة للكيان المحتل.
2- تدعو المجتمع الدولي للدفاع عن سيادة قراراته التي يخرقها قرار ترمب بكل “وقاحة”.
3- تحمل الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم مسؤولية حماية القدس والأقصى المبارك من كل محاولات التطهير العرقي والفصل العنصري وطمس الهوية التي يتعرضان لها.
4- تدعو القيادة الفلسطينية إلى احتواء كل الخلافات الراهنة وتوجيهها نحو العدو الذي يستخدم كل الوسائل لتكريس الانقسام من أجل تحقيق إستراتيجيته الاحتلالية.
5- تهيب بكل الفصائل الفلسطينية ألا تقع في مستنقع المؤامرة التي تستنزف الجهود في معارك داخلية الرابح فيها كالخاسر على السواء.
6- تؤكد أن خيارات التسوية لم تعد صالحة لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بعد قرار ترمب المشؤوم.
7- تدعو البرلمانيين إلى مواصلة جهودهم نصرة للقدس وعدم الالتفات إلى دعوات التثبيط.
8- تستنكر استمرار الحصار الجائر على قطاع غزة ورفع الدعم عن “الأونروا” ما يزيد في تعميق حدة القسوة والمعاناة لأهالي القطاع.
وفي ختام البيان، توجهت الرابطة بالشكر لكل الجهات الداعمة للقضية الفلسطينية والعاملة على رفع الظلم عن الشعب.