صحيفة ألمانية: مليون ونصف معاق سوري بسبب الحرب

قالت صحيفة “تاجيس انتسايغا” الألمانية، إن الحرب الأهلية الطاحنة في سوريا خلفت أكثر من 1.5 مليون معاقا بإصابات جسدية مختلفة.

واستندت الصحيفة إلى إحصائيات أصدرتها منظمة اليونيسيف الأممية التي أشارت إلى أن عام ٢٠١٧ كان الأسوأ بالنسبة للأطفال السوريين.

وأضافت الصحيفة أن نصف السوريين يعيشون كلاجئين فى الخارج أو موزعين داخل الدولة المنهكة.

تقرير اليونيسيف الذى صدر يوم الإثنين الماضى أوضح أن حوالى ٨٦ ألف شخص سورى فقدوا أعضاء بأجسادهم بسبب الحرب الدائرة فى البلاد والتى ليس لها مؤشرات نهاية بحسب الصحيفة.

وحذرت المنظمة الأممية من أن العجز الشديد في وسائل العلاج الطبية والنفسية يؤدى إلى تفاقم الحالات المرضية بسوريا.

وبحسب الصحيفة، فإن العديد من الأطفال السوريين فقدوا أقاربهم وذويهم فى الحرب، ويحتاجون إلى أشخاص يرعونهم.

ومن منطلق ذلك تحاول منظمة اليونيسيف بشتى وسائل المساعدة أن تمد الأطفال المعاقين بسوريا بأحدث الوسائل جديدة، فتعالجهم بواسطة الموسيقى والفن، ليتمكنوا من العودة إلى مدارسهم مرة أخرى.

وقال جيرت كابليرا، المخول بشئون الشرق الأوسط وشمال افريقيا فى منظمة اليونيسيف، إن الحرب السورية خلفت الكثير من الأطفال المعاقين، ولا تلوح في الأفق نهاية للمعاناة التى يعيشها الأطفال”.

“كريستيان شنايدر” ، المدير التنفيذى ليونيسيف ألمانيا ذكر أن وضع الأطفال يزداد سوءا عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب السورية، لافتا أن الوضع بات غير آدمى تمامًا.

ووصفت الصحيفة وضع المدنيين الراهن فى منطقة الغوطة الشرقية بأنه بات أسوأ حتى مما كانت عليه مدينة حلب فى عام ٢٠١٦، موضحة أن أكثر من ٢٠٠ ألف طفل مجبرون على المعيشة مع أقاربهم، ومن بينهم نسبة ٤٠℅ فى مجاعة حقيقية.

وبحسب تقارير، يشارك أطفال دون سن الخامسة عشر فى الحرب الدائرة بالغوطة الشرقية.

Exit mobile version