رئيس موريتانيا: شددت مع أردوغان على ضرورة حل القضية الفلسطينية

قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز: إنه شدد خلال لقائه مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، على “ضرورة حل القضية الفلسطينية بشكل عادل قائم على أساس القرارات الدولية ذات الصلة”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس الموريتاني، في مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع نظيره التركي، في مطار نواكشوط الدولي، قبيل مغادرة الأخير للبلاد بعد زيارة استغرقت يومًا واحدًا.

وأضاف الرئيس الموريتاني قائلاً: “وهذه القرارات (الدولية) تعترف بحق الشعب الفلسطيني في تأسيس دولة فلسطينية مشروعة له عاصمتها القدس”.

وأوضح ولد عبدالعزيز أن اللقاء الثنائي مع الرئيس التركي، تناول العديد من القضايا الراهنة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وفي سياق آخر، ذكر ولد عبدالعزيز أنهم يعيشون في منطقة الساحل العديد من المشكلات مثل الإرهاب، والتهريب، وتجارة المخدرات.

واستطرد قائلاً: “وفي هذا السياق أود أن أعبر عن سعادتي الكبيرة لوقوف الرئيس رجب طيب أردوغان بجوار قوة دول الساحل الخمس”.

وقوة دول الساحل الخمس، المعروفة اختصاراً باسم “جي 5″، قوة عسكرية إقليمية مشتركة لمكافحة الإرهاب المجموعات الإرهابية المنتشرة في منطقة ساحل أفريقيا (موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد).

وعن الزيارة التي أجراها أردوغان لبلاده، قال ولد عبدالعزيز: إنها “كانت مثمرة للغاية، إذ شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات في مجالات عدة مثل الزراعة، والتعدين والسياحة”.

ولفت إلى أن “هذه الاتفاقيات من شأنها فتح آفاق جديدة في العلاقات بين البلدين؛ تلك العلاقات التي ازدادت زخمًا كبيرًا في الفترة من عام 2015 إلى 2017، إذ زاد حجم التبادل التجاري بيننا بنسبة 20%”.

وكان الرئيس التركي، قد قال في المؤتمر الصحفي ذاته: “لن نتخلى أبدًا عن موقفنا من كون القدس عاصمة لفلسطين”، مشيرًا إلى أن المدينة المقدسة تعتبر مكانًا بالغ الأهمية أيضًا بالنسبة للعالم المسيحي.

وعقب المؤتمر الصحفي غادر الرئيس التركي، موريتانيا، متوجهًا للسنغال ثالث محطات جولته الأفريقية، التي وصلها في وقت لاحق.

وبدأ الرئيس التركي، الإثنين الماضي، جولته الأفريقية التي تستمر خمسة أيام، بزيارة الجزائر، ومن بعدها توجه لموريتانيا، ثم السنغال، ويختتمها بزيارة مالي.

ويرافق أردوغان في زيارته عقيلته أمينة، ووزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والثقافة والسياحة نعمان قورتولموش، والزراعة والثروة الحيوانية أحمد أشرف فاقي بابا، والجمارك والتجارة بولنت توفنكجي، والطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق، وعدد من رجال الأعمال.

Exit mobile version