نائب عن “حماس” يتعرض لتعذيب قاسٍ في سجون الاحتلال

قالت كتلة برلمانية فلسطينية: إن أحد نوابها المعتقلين في السجون “الإسرائيلية” يتعرض لضغط وتعذيب قاس.

وأوضحت كتلة “التغيير والإصلاح”، التابعة لحركة “حماس” في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، في بيان صحفي، أن النائب عبد ناصر عبدالجواد (50 عاماً) المحتجز في مركز توقيف “الجلمة” شمالي الضفة الغربية منذ نحو ٥٠ يوماً دون توجيه تهمة رسمية له، يتعرض للتعذيب القاسي.

وأشار البيان إلى أن محكمة “الجلمة” العسكرية تقوم بتمديد توقيف عبدالجواد كل بضعة أيام، دون السماح له بلقاء محاميه.

ونقلت عن ذوي النائب قولهم: إنه أبلغ القاضي بتعرضه لتعذيب قاس ولضغط وتهديد منذ اعتقاله، ويتم حرمانه من النوم لأيام متواصلة، وأنه يعاني من ظروف صحية صعبة استدعت نقله إلى المستشفى للعلاج.

وأشارت عائلته إلى أن السلطات “الإسرائيلية” نقلته إلى حاجز إيرز/ بيت حانون، شمال قطاع غزة، لتهديده بإبعاد إلى القطاع.

وناشدت “الكتلة البرلمانية” المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية وبرلمانات العالم للتدخل العاجل للإفراج عن النائب عبدالجود.

واعتقل عبدالجواد من منزله في بلدة دير بلوط بمحافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية في الأول من يناير الماضي.

وتعتقل السلطات “الإسرائيلية” في سجونها نحو ٦٥٠٠ فلسطيني بينهم ١١ نائباً.

Exit mobile version