فصائل فلسطينية: هجمات الاحتلال على غزة تعكس نيتها المبيتة للتصعيد

اعتبرت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، أن هجمات إسرائيل العسكرية على قطاع غزة، أمس، “تعكس نواياها المبيتة بالتصعيد وتوتير الأجواء بالقطاع”.

وقالت الفصائل المنضوية تحت تجمع “القوى الوطنية والإسلامية”، في بيان، إن ” قيام الاحتلال (الإسرائيلي) باستهداف شامل للمواقع بكافة مناطق القطاع، وحجم الاعتداءات التي طالت العديد من مواقع المقاومة يعكس نوايا الاحتلال المبيتة بالتصعيد وتوتير الأجواء”.

ويضم “تجمع القوى”، حركات “فتح”، و”حماس” و”الجهاد الإسلامي”، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إضافة إلى بعض الفصائل الصغيرة.

وأضاف البيان: “الاحتلال يتحمل المسؤولية كاملة، وكافة النتائج المترتبة على تصعيده المتواصل ضد أهلنا ومقاومتنا في غزة”.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني “سيبقى صامدا على أرضه ولن ترهبه الهجمات العدوانية”، مؤكدا أن “المقاومة الفلسطينية لن تتخلى عن واجبها، وستتصرف بكل مسؤولية للدفاع عنه والتصدي لأي عدوان قادم”.

وصباح اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، استشهاد فلسطينيين اثنين جراء غارات شنتها طائرات حربية وآليات مدفعية إسرائيلية على القطاع، الليلة الماضية.

وشهد قطاع غزة، أمس السبت والليلة الماضية، تصعيدا إسرائيليا وقصفا جويا ومدفعيا، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية إسرائيلية على الحدود بين إسرائيل والقطاع.

وعقب إعلان الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إصابة 4 من جنوده، اثنان منهم بحالة خطرة، إثر تفجير العبوة، توعد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو بـ”رد قاس” و”بشكل مناسب” على عملية التفجير، حسب تصريح صحفي له نقلته وسائل إعلام عبرية.

كما أصدر العديد من الوزراء وأعضاء الكنيست والمعارضة تصريحات تدعو للرد على التفجير.

وبالفعل قصفت مقاتلات حربية وآليات مدفعية إسرائيلية بشكل عنيف، 6 “مواقع عسكرية” تابعة لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة “حماس”، في مناطق بمدينتي غزة ورفح بالقطاع، حسب مصدر أمني ومسؤول طبي فلسطينيين، للأناضول.

Exit mobile version