قال النائب عبدالوهاب البابطين: تقدمت في دور الانعقاد السابق بخمسة مقترحات لمعالجة آلية تعيين القياديين ومواجهة “تعيينات التلفون والباراشوت”.
وأضاف في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين: أسعدني قرار اللجنة المالية أمس إقرار قانون تعيين القياديين الذي سيتصدى “لتعيينات الكيف والمزاج والأقارب وربع الديوانية”.
وبين أن الحكومة فشلت فشلاً ذريعاً في تعيين القياديين خلال الفترة الماضية، وهو ما وضع البلد في حال من سيئ إلى أسوأ.
وقال: لا بارك الله في الكرسي لمن يضع مصلحته الخاصة مقدمة على مصلحة البلد، ولا يهمني رفض الحكومة قانون تعيين القياديين؛ لأن التصويت بيد النواب والقرار للأغلبية.
وحول انعقاد اللجان البرلمانية، قال البابطين: نعاني من خلل انعقاد اللجان وتعطل النصاب بسبب إقصاء مجاميع نيابية منها رغم أنها كانت نشطة في دور الانعقاد الماضي.
وبشأن قانون الجيش، أكد البابطين ضرورة إجراء تعديل جزئي فني في قانون تعيين “البدون” بالجيش حتى لا يشوبه العوار.
وحول سجن النواب، قال البابطين: عدم حبس النواب قبل صدور حكم بات من محكمة التمييز يحمل صفة الضرورة لسبب منطقي جداً لأنه قد يحبس نائب بسبب حكم الاستئناف ويمنع من أداء دوره ثم تتم تبرئته في حكم التمييز.