قوات الأسد تواصل استهداف الغوطة.. و6 ضحايا بينهم طفلان

شن الطيران الحربي، اليوم الأحد، حوالي 21 غارة على مدن حرستا وعربين وحمورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما استهدفت قوات الأسد مدن دوما وسقبا وعربين وحرستا وبلدات بيت سوى وكفربطنا بعشرات قذائف المدفعية، ما أدى إلى سقوط شهيد ووقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.

في حين هرعت فرق الدفاع المدني للمناطق المستهدفة لإسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية، وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع والحربي في سماء المنطقة.

في الأثناء، اندلعت اشتباكات وصفت بالعنيفة على جبهات مدينة عربين بين الثوار وقوات الأسد التي حاولت التقدم في محيط إدارة المركبات، إلا أن الثوار أحبطوا محاولتها بعد قتل وجرح عدد منها.

من جهة أخرى، التقى وفد من إدارة التجارة والاقتصاد في القطاع الشمالي للغوطة الشرقية مع رئيس دائرة الشؤون الاقتصادية في القيادة الثورية، وذلك في إطار تنسيق العمل بما يحقق المصلحة العامة.

على صعيد آخر، شهدت أسعار المواد الغذائية ارتفاعا بسيطا وذلك بعد منع قوات الأسد إدخالها إلى الغوطة الشرقية.

واستشهد 6 مدنيين بينهم طفلان، في غارات جوية نفذتها طائرات حربية تابعة لنظام بشار الأسد على الغوطة الشرقية في العاصمة السورية دمشق، والمحاصرة منذ عدة أعوام. وذكرت مصادر في فرق الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، أن طائرات حربية تابعة للنظام السوري شنت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، غارات على الغوطة الشرقية.

وأضافت المصادر أن الغارات أسفرت عن استشهاد 6 مدنيين بينهم امرأة وطفلان، وأن الغارات استهدفت بلدات سقبا وعربين وكفربطنا وجسرين وبيت سوى وحمورية.

وأشارت المصادر أن فرق الدفاع المدني، تواصل عمليات البحث والإنقاذ ونقل الجرحى إلى المراكز الصحية.

وأعلنت الأمم المتحدة، أمس السبت، مقتل 277 مدنيًا في سورية، خلال أسبوع واحد، بينهم 230 قتلوا في غارات جوية للنظام وداعميه على محافظة إدلب (شمال)، والغوطة الشرقية بريف دمشق.

وذكر بيان صادر عن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، أن 277 مدنياً قتلوا في سورية بين 4 و9 فبراير الحالي فقط.

والأسبوع الماضي، شن النظام السوري هجوما بغاز الكلور على مدينة سراقب الخاضعة لسيطرة المعارضة في إدلب ما أسفر عن إصابة 7 مدنيين بحالات اختناق.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق “خفض التوتر”، التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة، العام الماضي، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ عام 2012.

Exit mobile version