استضافت العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الأحد، مؤتمراً حول الهجرة وحرية التنقل بين الدول المنضوية بهيئة الحكومية لتنمية في شرق أفريقيا (إيجاد)، شارك فيه مسؤولون بالحكومة الصومالية يتقدمهم رئيس الهجرة والجنسيات محمد آدم جمعالي، والسكرتير العام لوزارة الخارجية علي محمد علي.
كما شارك في المؤتمر الذي يستمر 4 أيام ممثلون من منظمة “إيجاد” والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية إلى جانب سفراء بعض الدول الأفريقية، بحسب مراسل “الأناضول”.
وقال جمال الدين مصطفى، السفير الإثيوبي لدى الصومال، نيابة عن رئيس الدورة رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريم ديسالين: إن هذا المؤتمر يأتي ضمن المؤتمرات الجانبية لمناقشة مسألة الهجرة وحرية التنقل بين الدول التابعة لمنظمة “إيجاد”.
وأضاف أن حرية التنقل بين دول “إيجاد” قد تساهم في تطوير القارة في مجالات مختلفة بما فيها الاقتصاد.
ويهدف المؤتمر -بحسب المجتمعين- إلى بحث كيفية توحيد الجهود بين دول “إيجاد” حول سياساتها في مجال التجارة والمواصلات والاتصالات والزراعة والثروة الطبيعية للتوصل إلى آلية شرعية للهجرة فيما بينهما.
من جهته، قال رئيس الهجرة والجنسيات الصومالية محمد آدم جمعالي: إن تحسين موضوع الهجرة بين دول “إيجاد” يخلق أملاً لدى شعوب تلك الدول ما يعزز إنماء البنية التحية في القارة السمراء.
ومضى قائلاً: إنه في حال تمرير مشروع للهجرة فسوف يتمكن التجار في هذه الدول من التنقل بحرية وتعزيز عجلة التجارة فيما بينها.
وأكد المجتمعون أهمية إعفاء مواطني دول “إيجاد” من تأشيرة الدخول، وأثر ذلك في إرساء علاقات تجارية قوية بين تلك الدول.
و”إيجاد” هي منظمة أفريقية شبه إقليمية، تأسست عام 1996، وتتخذ من جيبوتي مقراً لها، وتضم دول القرن الأفريقي (شرق أفريقيا): الصومال وجيبوتي وكينيا وأوغندا وإثيوبيا وإريتريا.
يذكر أن موضوع الهجرة من الملفات الرئيسة التي طرحت في قمة الاتحاد الأفريقي الأخيرة التي عقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أواخر الشهر الماضي، من أجل التوصل إلى حل دائم من شأنه تحسين النمو الاقتصادي في القارة.