قصف مدفعي ومداهمات واسعة على قرى شمال سيناء

نقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر قبلية أن المدفعية المصرية أطلقت عشرات القذائف، صباح اليوم الأحد، على قرى جنوب مدينتي رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء شرقي البلاد، في ثالت أيام “العملية الشاملة” التي يشنها الجيش المصري في سيناء.

وبحسب الصحيفة، أدى القصف إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مدينتي رفح والشيخ زويد لليوم الثاني على التوالي، بعد قصف قوات الجيش لخطوط الكهرباء الواصلة للمدينتين.

من جانبه، أعلن الجيش المصري، صباح اليوم الأحد، في ثالث أيام عمليته الشاملة بأنحاء البلاد، مقتل 16 مسلحاً، وتدمير 66 هدفا، وتوقيف 34 شخصاً في شمال ووسط سيناء (شمال شرق.

جاء ذلك في أول بيان يتضمن نتائج مبدئية لخطة “المجابهة الشاملة”، التي أعلنها الجيش المصري، أمس الأول الجمعة، بتكليف رئاسي، التي تستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة عناصر مسلحة في شمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن مدة العملية.

وقال المتحدث باسم الجيش، العقيد تامر الرفاعي، في البيان ذاته الذي حمل رقم (4): إنه في إطار عملية المجابهة الشاملة “سيناء 2018″، تمكنت قوات من الجيش والشرطة من تحقيق نتائج عقب عمليات تمشيط ومداهمات واسعة النطاق على كافة المحاور والمدن والقرى بشمال ووسط سيناء.

وأوضح أن القوات الجوية قامت باستهداف وتدمير عدد 66 هدفاً تستخدمه العناصر الإرهابية في الاختفاء من أعمال القصف الجوي والمدفعي والهروب من قواعد تمركزها أثناء حملات المداهمة.

وأضاف أنه تم القضاء على 16 “عنصراً تكفيرياً” (..) والقبض على 4 عناصر إرهابية أثناء محاولتهم مراقبة واستهداف القوات بمناطق العمليات، وضبط 30 شخصاً من المشتبه بهم جاري اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

ولم يتطرق البيان لوجود خسائر في صفوف القوات المشاركة في العمليات من عدمه أو تفاصيل عن تلك العمليات.

ومنذ انطلاق خطة المجابهة الشاملة أصدر الجيش المصري 3 بيانات تتضمن استعراضاً بأهداف خطته التي ترتكز على تطهير البلاد من “الإرهاب”، بخلاف التأكيد على استمرار تنفيذ ضربات جوية ومداهمات لاسيما في شمال سيناء، بحسب “الأناضول”.

وشهدت مصر، خلال السنوات الأربع الماضية عمليات قالت السلطات المصرية: إنها “إرهابية” طالت دور عبادة ومدنيين وقوات شرطة وجيش بعدة مناطق لا سيما سيناء.

وتأتي العملية العسكرية الأحدث قبل نحو شهر من انتخابات رئاسة البلاد، المقرر إجراؤها في مارس المقبل.

Exit mobile version