اتحاد الأطباء العرب يشيد 100 مأوى للاجئين الروهنجيا ببنجلاديش

أعلنت لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب (غير حكومي)، الأحد، الانتهاء من بناء أكثر من 100 مأوى لمسلمي الروهنجيا ببنجلاديش.

وقالت اللجنة، في بيان حصلت “الأناضول” على نسخة منه: إنه تم أيضاً تنفيذ قافلتين طبيتين بمخيمات اللاجئين وتوزيع وجبات غذائية على اللاجئين الجدد، دون تفاصيل عن التكلفة المالية.

وأوضحت أن تلك المساعدات تمت خلال يناير الماضي وفبراير الجاري.

من جانبه، قال عبدالله سعد، رئيس وحدة الإعلام باتحاد الأطباء العرب، لـ”الأناضول”: إن تكلفة المأوى الواحد (وهو بيت مصنوع من الخشب) تتراوح من 250 دولاراً إلى 400 دولار.

وأوضح أنه يجرى حالياً تأسيس مشفى كامل للاجئي الروهنجيا بالتعاون مع عدد من المؤسسات الدولية والمحلية.

من جهته، أوضح أسامة رسلان، أمين عام اتحاد الأطباء العرب، في البيان ذاته، أن تلك المساعدات ضمن حملة “دفء” أحد مشروعات الإغاثة الموسمية التي تهدف إلى إنقاذ آلاف الأسر التي تعيش أوضاعاً مأساوية.

وأشار رسلان إلى أنه من المقرر أن يتم تنفيذ مرحلة قادمة لصالح اللاجئين السوريين، إضافة إلى المتضررين من موجة البرد القارس بفلسطين، دون تفاصيل أكثر.

واتحاد الأطباء العرب هو تجمع لاتحاد النقابات والجمعيات والهيئات الطبية في الدول العربية، تأسس في عام 1962، ويتخذ من القاهرة مقرًا له.

ومنذ سنوات، يشهد إقليم آراكان غربي ميانمار، حملة تهجير ممنهجة يشنها الجيش ومليشيات بوذية متطرفة ضد مسلمي الروهنجيا، أسفرت عن لجوء نحو 826 ألفًا إلى بنجلاديش، بينهم 656 ألفًا فروا منذ 25 أغسطس الماضي، وفق الأمم المتحدة.

وحسب منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنجيا، في الفترة ما بين 25 أغسطس و24 سبتمبر 2017.

ووقعت بنجلاديش وميانمار في 23 نوفمبر 2017 اتفاقاً بخصوص عودة لاجئي الروهنجيا إلى مناطقهم.

وينص الاتفاق على بعض الشروط شبه المستحيلة للتحقق من إقامة الأشخاص، الذين يصفهم الاتفاق بـ”المشردين من ميانمار” بدلاً من استخدام الوصف المعروف على نطاق واسع بأنهم “عرقية”.

Exit mobile version