منسق حملة عنان: السلطات المصرية اعتقلت الفريق سامي عنان

{source}
<blockquote class=”twitter-tweet” data-lang=”en”><p lang=”ar” dir=”rtl”>يا شعب <a href=”https://twitter.com/hashtag/%D9%85%D8%B5%D8%B1?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw”>#مصر</a> العظيم تم اعتقال الفريق <a href=”https://twitter.com/hashtag/%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%86?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw”>#سامي_عنان</a> من قبل <a href=”https://twitter.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw”>#السيسي</a> وزمرته.</p>&mdash; Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) <a href=”https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/955766886934999040?ref_src=twsrc%5Etfw”>January 23, 2018</a></blockquote>
<script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>

{/source}
قال محمود رفعت الناطق الرسمي لحملة المرشح للرئاسة المصرية سامي عنان: إنه تم اعتقال الفريق سامي عنان.

وقالت قيادة الجيش المصري، اليوم الثلاثاء: إن إعلان الفريق سامي عنان ترشحه للرئاسة تضمن ما يمثل تحريضاً صريحاً ضد القوات المسلحة “بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب”.

وقد استدعت القيادة العامة للقوات المسلحة عنان للتحقيق معه “لارتكابه مخالفات قانونية” تتعلق بإعلانه الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس المقبل.

واتهمت القيادة العامة عنان بارتكاب “جريمة التزوير في المحررات الرسمية وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة على غير الحقيقة “الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق”.

وأضاف البيان: “إعلاء لمبدأ سيادة القانون باعتباره أساس الحكم في الدولة، فإنه يتعين اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ما ورد من مخالفات وجرائم تستدعي مثوله أمام جهات التحقيق المختصة”.

ووصف البيان عنان بأنه يحمل رتبة “فريق مستدعى”.

وكان عنان أعلن في العشرين من الشهر الجاري ترشحه رسمياً في انتخابات الرئاسة المقررة في مارس المقبل، وذلك بعد نحو ساعتين من إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي ترشحه لولاية ثانية.

ودعا عنان في كلمة نشرها على صفحته بموقع “فيسبوك” مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية للوقوف على الحياد في السباق الرئاسي.

وأرجع  قراره بالترشح إلى تردي أوضاع الشعب المصري التي قال: إنها تزداد سوءاً يوماً بعد يوم نتيجة سياسات خاطئة حملت القوات المسلحة وحدها مسؤولية الإدارة، دون تمكين القطاعات المدنية من القيام بدورها في تسيير أمور الدولة.

 

Exit mobile version