الرشيد: التقاعد الإجباري سيؤدي إلى إفراغ القطاع النفطي من كوادره

قال مرشح قائمة الائتلاف بشركة نفط الكويت م. محمد أحمد الرشيد: إن تركيز القائمة سينصب على تأهيل وتطوير الموظفين من خلال تطبيق أفضل الممارسات بهدف القيام بدور أكثر إنتاجية في دعم العمالة الوطنية من خلال اتباع منهجية تحفيز وتطوير المهارات والكفاءات المحلية بعقد اتفاقيات مع مراكز التدريب والتأهيل المهني لتحديد مخرجات التعليم بما يتوافق واحتياجات القطاع النفطي بدلاً من استغلال التوطين كآلية لخلق الوظائف وذلك من خلال إطلاق برامج متكاملة لتدريب وتأهيل العمالة.

حديث الرشيد جاء بمناسبة خوض قائمة الائتلاف بشركة نفط الكويت انتخابات نقابة العاملين في الشركة للعام 2018-2020 وذلك في الانتخابات المزمع إقامتها في 30 يناير الجاري.

وبين أن “قائمة الائتلاف” ستستخدم جميع الوسائل القانونية التي كفلها لنا الدستور والقانون والاتفاقيات الدولية للدفاع عن المكتسبات العمالية وسنتبع كل الطرق لحفظ تلك الحقوق والمكتسبات العمالية فهي خط أحمر.

وذكر أن القائمة تتطلع لتحقيق مكاسب جديدة للعاملين في الشركة وتنظيم الأمور العالقة للموظفين، وسينصب تركيزها أيضاً على استقرار العاملين وجميع ما يرتبط به من درجات وظيفية.

وبين أن القائمة تدخل في هذا العمل التكليفي وليس التشريفي بهدف واحد رئيس يصب في مصلحة جميع العاملين والعاملات في شركة نفط الكويت؛ وذلك للارتقاء وتحقيق مطالب العمال في مديريات وأقسام التشغيل المختلفة مع عدم إهمال الحقوق والمكتسبات المفقودة، مشيراً إلى أن المزايا هي حق أصيل لكل عامل يعمل في بيئة عمل تعتبر من ضمن أخطر المهن عالمياً وفي ظروف مناخية صعبة للغاية بالكويت.

وتطرق الرشيد إلى التقاعد الإجباري في النفط، حيث قال: إن هذا الأمر طرح بدواعي ضخ دماء جديدة، ولكن هي عملية غير واضحة وتحتاج إلى ضوابط ودراسة الأمر الذي سيؤدي إلى إفراغ القطاع من كوادره وإقصاء كفاءاته وخبراته وإحلالها بكوادر جديدة بشكل غير مدروس.

وأشار إلى أن ما يحدث في سياسة التقاعد المبكر لا يمت للأسس الإدارية بشيء، حيث إن التنمية الحقيقية هي التوسع والتنويع لتحقيق نمو حقيقي وفعال باستثمار العنصر البشري بخبراته التراكمية الحقيقية للقطاع النفطي التي لا تأتي من وراء تفريغ القطاع من القياديين المؤهلين، مؤكداً أن القطاع النفطي يحتاج في الوقت الراهن إلى أصحاب قرارات حكيمة ومصيرية لا تردد فيها.

واختتم الرشيد حديثه قائلاً: نأمل أن تكون هذه المنافسة النقابية خالية من الشخصانية وهدفها الأول والأخير خدمة العمال.

تجدر الإشارة إلى أن قائمة الائتلاف اتخذت شعار «عهد_سيبقى» في انتخابات نقابة نفط الكويت، وأن نسبة التغيير في مرشحي القائمة تجاوزت الـ90% من المرشحين وذلك بحلة جديدة وعهد جديد.

Exit mobile version