في ساعة مبكرة فجر اليوم الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب أحمد نصر جرار (22 عامًا) برصاص الجيش “الإسرائيلي” بعد محاصرة منزل عائلته بجنين.
وقال شهود عيان: إن الجيش “الإسرائيلي” هدم منزل جرار بشكل كامل، بالإضافة إلى هدم منزلين بشكل جزئي.
من جهته، قال الناطق بلسان الحكومة الصهيونية أوفير جندلمان على صفحته في “فيسبوك”: إن الشاب الفلسطيني الذي قتل برصاص الجيش فجر اليوم، هو الذي نفذ عملية قتل الحاخام “الإسرائيلي” رازيئيل شيبح قبل 9 أيام قرب نابلس.
واعترف جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، بإصابة اثنين من جنوده، خلال عملية عسكرية نفذها في وقت متأخر من مساء الأربعاء في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، استشهد خلالها فلسطيني وأصيب آخرون.
ونقلت وسائل إعلام صهيونية، من بينها الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرنوت” عن الجيش قوله في بيان: إن “جنديين أصيبا خلال العملية في جنين، أحدهما وصفت جروحه ما بين متوسطة وخطيرة، أما الآخر فإصابته طفيفة”.
وأشاد كل من رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع أفيجدور ليبرمان بالعملية التي قامت بها وحدة “يمام” الخاصة في جنين.
وقال نتنياهو في تصريح صحفي له، نقلته وسائل إعلام عبرية، من بينها الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرنوت”: “أود أن أهنئ رجال الشرطة والأمن على النشاط الكبير الليلة الماضية للقبض على قتلة الحاخام رازيئيل شيبح”.
وأضاف: سنصل إلى أي شخص يحاول إيذاء مواطني دولة “إسرائيل” وتطبيق العدالة.
من جانبه، قال وزير الدفاع “الإسرائيلي” أفيجدور ليبرمان: إن قواته “نفذت عملية معقدة وناجحة، وإن الجنود أصيبوا بعد أن فشلت عملية اعتقال المسلحين الفلسطينيين الذين تم الاشتباك معهم، حسب “الأناضول”.