استأنف مجلس الأمة في جلسته التكميلية، اليوم الأربعاء، مناقشة الخطاب الأميري، الذي افتتح به دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة.
وقال النائب علي الدقباسي: إذا استمرت الحكومة الحالية بنفس النهج السابق فلن يقود هذا إلى حلول ناجعة لمشكلاتنا.
وأضاف الدقباسي: جئنا بعد مقاطعة من أجل إخراج البلد من الأزمات.
وقال النائب مبارك الحجرف: من واجب الحكومة تفعيل قوانين الوحدة الوطنية، وأن تضرب بيد من حديد على من له مآرب في الإضرار بوحدة الصف.
وأكد أننا نساند الأمير في حرصه على تماسك وبقاء مجلس التعاون الخليجي.
وأشار إلى ما ذكرته إحدى الصحف عن شبهة عمولات في صفقة “الكاراكال” الفرنسية لن يمر مرور الكرام، ولا بد من إحالة القضية للنيابة من قبل الوزير الجراح.
بدوره، قال وزير الداخلية: الحكومة حريصة على متابعة صفقة “كاراكال”، وتم الاتفاق على إحالة الموضوع لمكافحة الفساد وديوان المحاسبة، فهناك ضباط شرفاء أشرفوا على الصفقة ولابد من تبرئتهم.
وقال النائب شعيب المويزري: الأموال العامة هي السبب في كل بلاوي البلاد؛ لأن فئة متنفذة تسيطر عليها ولا تعترف بحقوق الشعب وترى أن الكويت مملكة خاصة بها.
وأضاف المويزري: هناك مخطط للسيطرة على أموال الشعب ومقدراته، وربما يأتي يوم يضعون “إقامات” لنا بمساندة المنافقين الذين يحشون في الشرفاء.
وأشار إلى أن لدى البعض استعداد لضرب أفراد عائلتهم للسيطرة على المال والمناصب.
وطالب النائب صالح عاشور بتغيير النظام الانتخابي.
وقال عاشور: قضية خطيرة جداً حديث الحكومة عن تصحيح المسار البرلماني، وهذا يعني تقييد صلاحيات النواب في الرقابة والتشريع.
وأضاف: الحكومة تريد مجلساً لا يحل ولا يربط.
وتابع عاشور: لا نعرف حتى الآن ما حقيقة تعاطي الحكومة مع وثيقة الإصلاح الاقتصادي.
أما النائب الحميدي السبيعي فقال: لنصلح أحوالنا كنواب قبل التوجه لصاحب السمو، وسيكون أول من يقبل بما فيه مصلحة الدولة.
وأضاف السبيعي: “الحكومة تتكهرب كل ما نستخدم الاستجوابات ترى اللي يطقنا بالتشريع راح نطقه بالاستجواب”.