الغانم: هناك رؤوس فساد يفتعلون الأزمات

قال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم: إن «المجلس يستأنف جلساته، غداً الثلاثاء، وهناك أداء للقسم بالنسبة للوزراء الجدد، والتصديق على المضابط الماضية، وكذلك البنود الثابتة وغيرها».

وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن «المجلس سوف يستكمل تشكيل اللجان المؤقتة، ويفترض مناقشة الطلبات التي تم التقدم بها مثل مناقشة قضية القدس لمدة ساعتين، وهذا الأمر عليه إجماع ، وأيضا قدم طلب لتحديد ساعتين لمناقشة الأوضاع الداخلية، والخارجية، والمصالحة الوطنية، وللحكومة الحق في مناقشة هذا الموضوع أو طلب تأجيله».

وتابع الغانم: «ثم سوف ننتقل إلى مناقشة الخطاب الأميري، وربما نمد الجلسة إلى يوم الخميس حتى نعوض بعض الأيام والجلسات التي فاتتنا، خلال استقالة الحكومة».

وزاد فيما يتعلق بالأحكام القضائية تجاه الإخوة الزملاء النواب، والشباب الكويتي، أود التأكيد على «أنني كرئيس السلطة التشريعية واجب علي احترام السلطة القضائية، وعدم التدخل في أعمالها، وهذا هو الديدن الذي أتعامل من خلاله، وأقرب مثال على ذلك الخلاف بشأن انتخاب نائب الرئيس».

وتابع، «هناك من يريد المزايدة على معاناة المسجونين ويريد أن يلعب سياسة في جميع الأمور، وأنا أقول هناك طريقان الأول المزايدة والأول اتخاذ الإجراءات الصحيح، وأي محاولات الضغط السلطة القضائية سيكون أثره سيء، وأنا على اتصال مع مجموعة من النواب ونعمل على معالجة هذا الملف».

وقال الغانم: «بكل صراحة ووضوح أنا لا أحب أن أدخل في جدل ومهاترات معروف أهدافها، ولكن أعرف يقيناً أن هناك أدوات مطلوب منهم افتعال معارك مع الرئاسة، وربما خارج القاعة، ولكن داخل القاعة مسؤوليتي كرئيس للمجلس أن أعري هذه الأدوات بالأدلة وسوف اكشفهم، ونعم هناك رؤوس فاسد آلامهم ما حصل ويفتعلون الأزمات لأنها تأتي في صالحهم».

وأضاف الغانم: «بالتأكيد هناك نواب فرضوا احترامهم ولهم مني كل احترام وتقدير، وأنا مددت يدي في دور الانعقاد السابق للجميع بلا استثناء، لمعالجة العديد من الملفات، ولكن هناك من لا يريدون ذلك، بل يريدون أن تبقى الكويت تحت وطأة الأزمات ويحاولون عرقلة أي محاولة لمعالجة تلك الأزمات».

وتابع: «كل من يقبل على نفسه بأن يكون أداة لأطراف خارج المجلس ليعرقل عمل المجلس داخل قاعة عبدالله السالم، سوف أتصدى له بنفسي، وسوف ترون صحة كلامي قريباً جداً».

Exit mobile version