زعم رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، اعتزام عدة دول الاعتراف بمدينة القدس الفلسطينية المحتلة، عاصمة لبلاده، ونقل سفاراتها إليها على غرار خطوة مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نتنياهو للرد على القمة الإسلامية الاستثنائية التي انعقدت بمدينة إسطنبول، أمس الأربعاء، واتخذت قرار الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
تصريحات نتنياهو جاءت على هامش مشاركته في فعالية أُقيمت في القصر الرئاسي بالقدس الغربية على شرف أعضاء “الموساد الإسرائيلي”، بحسب “الأناضول”.
وفي إشارة لما صدر عن القمة الإسلامية قال نتنياهو: “هذه التصريحات لم تؤثر علينا، ففي النهاية الحقيقة هي التي ستنتصر، فهناك بعض الدول (لم يسمها) ستعترف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”، وتنقل سفاراتها إليها”.
وأضاف نتنياهو: “إسرائيل” تصون حرية العبادة لكافة الأديان بالمدينة المقدسة ونحن الذين نفي بهذا التعهد في الشرق الأوسط كما لا تفي به أي جهة أخرى حيث الجهات الأخرى غالباً ما تخفق وتفشل في ذلك فشلاً ذريعاً.
وتابع: سيكون من الأفضل للفلسطينيين ترك التطرف وقبول هذه الحقيقة، والسعي من أجل السلام.
وعقدت القمة الاستثنائية بدعوة من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وتحت رئاسته، بمشاركة 16 زعيمًا، وممثلي دول منظمة التعاون الإسلامي، واختتمت بإصدار بيان ختامي يتضمن 23 بندًا.
ودعا البيان الختامي، جميع دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطين.
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اعتراف بلاده بمدينة القدس المحتلة عاصمة لـ”إسرائيل”، واعتزامها نقل سفارتها من تل أبيب للمدينة المحتلة.