“حماس”: تم تسليم الحكومة بالكامل وندعوها للقيام بواجباتها

قالت حركة “حماس”: إن الحكومة الفلسطينية تسلمت كامل مسؤولياتها في غزة، وإنّ مجريات المصالحة تسير بشكل جيد، داعية الحكومة للقيام بمهامها وواجباتها كافة في قطاع غزة وإنهاء معاناة شعبنا وحل أزمات القطاع على المستويين العاجل والآجل.

وأكدت الحركة في بيان لها، اليوم السبت، أن التعجيل في إنهاء معاناة غزة يعزز فرص التفرغ لمواجهة الاحتلال والوقوف بقوة أمام قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي تستهدف القدس ومكانتها والتأكيد على أنها ستبقى عاصمة فلسطين عربية إسلامية.

وأشارت الحركة إلى أنها تابعت بمسؤولية وإيجابية عالية وعلى مدار الأيام الماضية عملية استكمال استلام وتسلم حكومة الوفاق الوطني مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة.

ونوهت إلى أنها عقدت خلال الأيام الماضية جملة من اللقاءات لتطبيق أمين ودقيق لاتفاقات المصالحة، في مقدمتها عدة جلسات مع الوفد المصري الذي حضر لمتابعة تطبيق الاتفاقات وتم العمل على إنجاح جهوده.

كما عقدت قيادة الحركة لقاءين منفصلين؛ الأول مع قيادة حركة “فتح” برئاسة عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية، والثاني مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وبحضور وفد حركة “فتح”، وفق البيان.

وأوضحت أنه جرى خلال اللقاءين النقاش بروح عالية ومسؤولة، وتجديد الالتزام بكل ما تم التوقيع عليه وإتمام عملية الاستلام والتسلم.

وبينت الحركة أن رئيس الوزراء ورئيس وفد حركة “فتح” أبديا ارتياحهما مما تم من خطوات، خاصة في أعقاب زيارة رئيس الوزراء لوزارة الداخلية واللقاء مع أركان الوزارة والنتائج المترتبة على هذه الزيارة وثنائه على قيام الوزارة بمهامها في تحقيق الأمن وحفظ النظام والقانون.

وتم خلال اللقاءات، وفق بيان “حماس”، الاتفاق على الفصل في المسارات ما بين أداء الحكومة وقيامها بمسؤولياتها، والقضايا السياسية والملفات التي تضمنها اتفاق المصالحة، والمضي فيها بالتوازي بما يحقق وحدة الشعب الفلسطيني.

وأشادت “حماس” بالروح الإيجابية التي سادت بين الوزراء ورؤساء السلطات والهيئات الذين حضروا، وأركان الوزارات والوكلاء والمديرين وعامة الموظفين، لافتة إلى أنه تم عودة عدد من الموظفين القدامى إلى العمل بقرارات من الوزراء، وتنسيق إيجابي مع أركان الوزارات بما يخدم طبيعة العمل، وتأكيداً على الروح الإيجابية السائدة.

وعبرت الحركة عن تقديرها للجهود المصرية التي كانت العامل المحوري في الوصول إلى هذه اللحظة الفارقة من المصالحة وخاصة دور الوفد المصري الذي حضر وبذل جهداً مقدراً لإتمام الخطوات وتذليل العقبات لتنفيذ الاتفاقات الموقعة في القاهرة، وبمتابعة مباشرة مشكورة من قيادة المخابرات العامة المصرية.

Exit mobile version