دبلوماسي مصري سابق: المنطقة لا تحتمل تداعيات المساس بالقدس

حذر إبراهيم يسري، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، من أن “المنطقة لا تحتمل تداعيات المساس بالقدس، عبر نقل الولايات المتحدة المحتمل لسفارتها من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل”.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين (لم تسمهم) في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الأخير يعتزم الإقدام على هذه الخطوة عبر خطاب يلقيه غداً الأربعاء.

وأضاف يسري، في تصريح للأناضول، أن “الرفض التركي والسعودي والمصري سيمثل عامل ضغط لمنع صدور مثل هذا القرار، الذي من شأنه تأجيج المنطقة، التي تعج بظروف غير مواتية”.

ويعاني العديد من دول المنطقة من حروب أهلية واضطرابات سياسية، فضلاً عن أوضاع معيشية متردية للغاية.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، وتحذر دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية من أن نقل السفارة إلى القدس سيطلق غضباً شعبياً واسعاً، ويقويض تماماً عملية السلام المتوقفة منذ عام 2014.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في العام 1967، وأعلنت في 1980 ضمها إلى القدس الغربية، معتبرة “القدس عاصمة موحدة وأبدية” لها؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.

ومنذ إقرار الكونغرس الأمريكي، عام 1995، قانوناً بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل هذه الخطوة لمدة ستة أشهر في كل مرة، مراعاة للمصالح الأمريكية.

Exit mobile version