اختتم الخميس الملتقى الخليجي الثالث للمحاسبين والمدققين، الذي نظمته أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة بالتعاون مع جمعية المحاسبين البحرينية، حيث كان موضوع “تطبيقات ضريبة القيمة المضافة” محوراً رئيساً لنسخته هذا العام، وذلك لما تشهده منطقة الخليج العربي من تحديات وقفزات نوعية في الفترة الأخيرة على عدد من الأصعدة.
وقد اتفق المشاركون على أن أغلب الجهات والأفراد في منطقة الخليج العربي مازالت غير مهيأة بالكامل لتطبيق هذه الضريبة، ذلك ما يمثل تحدياً لها مع قرب موعد التطبيق، خصوصاً وأن تطبيقات الضرائب قد تشتمل على بعض التعقيدات التي لم تتبناها أنظمتنا المالية بعد. ذلك ما أوجد حالة ملحة لعقد المزيد من البرامج التدريبية المتخصصة، من أجل الوصول إلى مستوى الجاهزية المطلوب لدخول المرحلة القادمة بدون أية عوائق.
وأجمع المشاركون على أن للحكومة دوراً مهماً في المرحلة القادمة فيما يتعلق بنشر الثقافة الضريبية بين كافة الجهات ذات العلاقة. مستدلين على ذلك بالحملات الإعلانية السابقة التي قامت بها الحكومة من أجل التوعية بالتشريعات الجديدة.
والجدير بالذكر بأن جدول أعمال اليوم الثاني من الملتقى شهد عقد ورشتي عمل تدريبيتين، كانت الأولى المعنونة بـ”تطبيقات على طرق حساب ضريبة القيمة المضافة”، وقد قدمها د. أحمد البلوشي، الوكيل السابق لديوان الرقابة المالية والإدارية والرئيس التنفيذي لشركة سمارتيم، بينما قدم الورشة الثانية الأستاذ عبدالعزيز المجاور، رئيس مجموعة المدققين بالجهاز المركزي للمحاسبات بمصر سابقاً، وكانت بعنوان “ضبط الحسابات الدفترية الضريبية”، وفي نهاية الملتقى قام أمين عام الملتقى د. فهد إبراهيم الشهابي بتكريم المشاركين.