طلال أبو غزالة.. نموذج لنعمة المعاناة

قال السيد طلال أبو غزالة، رجل الأعمال الفلسطيني الأصل، الذي بات أحد أبرز رجال الأعمال بالعالم: قبل 70 سنة رماني اللجوء إلى قرية الغازية في جنوب لبنان والتي تبعد ساعتين عن أول مدرسة وكنت مضطراً مشي 4 ساعات يومياً لمدة عشر سنين للوصول إلى المدرسة.

وأضاف أبو غزالة: فكرت ماذا أفعل في 4 ساعات مشياً، فأخذت قراراً أن انتصر على عدوي الذي أخذ أرضي بأن أتفوق عليه.

وأكد أبو غزالة بقوله: لا يوجد في الدنيا شيء مستحيل إذا أخذت القرار أن تحقق الانتصار على المستحيل.

وقال: كنت مضطراً عندما دخلت الجامعة الأمريكية في بيروت دون أن يكون في جيبي دولار واحد أن أحصل على منحة من “الأونروا” مخصصة لمن ينال المركز الأول في الامتحانات على مستوى لبنان، من يعاني عليه أن يشكر ربه أنه يعاني، لأنّ المعاناة هي نعمة وليست محنة، أنا كل حياتي ومسيرتي كانت نجاحات بسبب المعاناة.

وأوضح أنه حقق رسالته التي كان يحلم بها وهي أن يقف على منصة الأمم المتحدة ويقول: أنا فلسطيني أردني عربي مسلم وليس إرهابياً.

ولد طلال أبو غزالة في يافا في فلسطين في 22 أبريل 1938، ثم انتقل بعد النكبة الفلسطينية عام 1948 إلى قرية الغازية اللبنانية، وهو صاحب مجموعة شركات عالمية تقدم الخدمات المهنية في مجالات المحاسبة والاستشارات الإدارية ونقل التكنولوجيا والتدريب والتعليم والملكية الفكرية والخدمات القانونية وتقنية المعلومات والتوظيف والترجمة والنشر والتوزيع، وبالإضافة إلى منحه لقب قائد المحاسبة العربية، تم أيضًا الاعتراف بفضله في الترويج لأهمية الملكية الفكرية في المنطقة العربية.

{mp4}63874{/mp4}
Exit mobile version