أكدت وزارة التربية الكويتية، اليوم الإثنين، اعتزازها بتسجيل مدرسة «ثانوية السالمية بنات» رقماً في موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية عبر مشروع مجسم لقصر السيف العامر استخدم فيه أكثر من 164 ألف غطاء بلاستيكي.
وقال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية فيصل المقصيد على هامش الحفل الذي أقامته المدرسة بهذه المناسبة: إن مثل هذه المشاريع تسهم في غرس الجوانب الإبداعية في نفوس الطلبة، فضلاً عن منحهم الحافز لتنمية مهاراتهم بمختلف المجالات.
وأشاد المقصيد بجهود جميع المشاركين في هذا المشروع الذي يعد من المشاريع التي تخدم المجتمع، كاشفاً عن توجه «التربية» لافتتاح المركز البيئي التطوعي في منطقة العاصمة التعليمية بهدف تنمية مهارات الطلبة في مختلف الجوانب.
من جانبها، عبرت الرئيس الفخري لنادي المعاقين الكويتي الشيخة شيخة العبدالله الصباح خلال الحفل عن سعادتها بحصول المدرسة على هذا اللقب العالمي، مؤكداً ضرورة غرس روح الموهبة في نفوس الطلبة وتنمية مواهبهم بما يخدم الوطن والمجتمع.
بدورها، استعرضت صاحبة «الفكرة» الموجه الفني للعلوم إيمان بربر ماهية المشروع المتمثل في تشييد مجسم لجزء من قصر السيف العامر وبرج الساعة كدلالة على ثراء التراث الكويتي باستخدام أغطية العبوات البلاستيكية.
وأشارت إلى أهمية دور المعلمات والطالبات والشراكة المجتمعية من قبل أولياء الأمور والمهتمين بهذا الشأن في تجميع أغطية القناني البلاستيكية وتشييد المجسم بهدف إعادة التدوير وتقليل النفايات.