خليل أبل:نريد حكومة أعضاؤها ليسوا مجرد وزير يقيل الجمعية الفلانية وآخر يعين ربعه

قال النائب د. خليل عبد الله ابل :”نحتاج الي ان يكون التشكيل الحكومي الجديد موجود باسرع وقت في ظل الظروف الاقليمية الحالية”, متسائلا:” هل وجود حكومة من عدمه يفرق كثير؟ مؤكدا ان “وجود الحكومة وعدم وجودها لا يفرق وايد”.

وذكر د. ابل :”نستعجل التشكيلة الحكومة لسبب واحد هو اننا مقبلون علي وضع استثنائي وغير مقبول ان تكون الحكومة المنتظرة مجرد تشكيلة جاهزة بل ينبغي ان تكون حكومة طوارئ واستقرار سياسي وان يلبي شكلها تطلعات وتوجيهات صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه”

وطالب د. ابل اليوم بأن “تكون الحكومة القادمة حكومة تعزيز جبهة داخلية وان تستطيع مواجهة كافة الاحتمالات القادمة وان تكون قادرة علي حضور جلسات مجلس الامة والا تخشي اي تهديد او تلويح بالاستجوابات “

وحول بيان مجلس الوزراء بان التشكيل الحكومي المتتظر سيراعي الاوضاع الامنية الحالية والمتوقعة في المرحلة القادمة قال د. ابل :”يجب ان تكون الحكومة المقبلة قادرة علي مواجهة التحديات وتستطيع حماية كيان الدولة في ظل الامور الاستثنائية من حولنا والتي لا يستطيع احد التنبئ في ظلها باتجاة الامور “

واضاف:” نحتاج الي حكومة ديناميكية لا ان يكون اعضاؤها مجرد وزير يقيل الجمعية الفلانية واخر يعين ربعه “

وتساءل د. ابل :”ما هي استعدادات الدولة في حال حصول مواجهة اقليمية علي مستوي كبير؟ وهل المؤسسات الحكومية في البلاد جاهزة لهكذا احدث؟ “

وشدد علي ضرورة “تحصين الجبهة الداخلية واللحمة الوطنية” لافتا الي ان “العدو لا يأتي من الخارج وانما من الداخل من خلال احداث زعزعة وضرب للاستقرار الامني والاجتماعي مطالبا الحكومة القادمة بردع كل من تسول له نفسه ويسعي لزعزعة الامن في دولة الكويت وتمزيق المجتمع”

وبين ان “اهناك افراد مشبوهون يريدون جر الدولة الي الفتنة”, مشيرا الي ان “الخطر الاكبر يكمن في ان اجهزة الدولة تساهم في خلق الفتنة والتمييز بين الناس والسكوت عن هكذا ممارسات وهذا يتطلب ان تكون الحكومة القادمة تستطيع المواجهة لا ان تخاف “

ورفض د. ابل حديث البعض بان “السنة او الشيعة في خطر وكذلك البدو والحضر “,مؤكدا ان “هذا كلام فارغ عار عن الصحة ويفترض علي الجميع الاهتمام بالكيان الواحد والدولة في ظل وجود اشخاص يخرجون رؤسهم في الوقت الحالي بعد ان كان يدفنونها بالرمال “

وطالب بضرورة” الانتباه والتصدي لهؤلاء الاشخاص “,واصفا اياهم ب”الحيوانات التي كانت تضع رؤسها تحت الارض والان تحاول ان ترفعها “.

Exit mobile version