أعلنت شركة نفط البحرين “بابكو”، مساء أمس السبت، استئناف إمدادات النفط بين السعودية والبحرين بشكل جزئي، متوقعة استئناف الإمدادات “وفق المعدلات المعتادة” خلال فترة قصيرة.
وقالت الشركة في بيان، حسب “وكالة الأنباء البحرينية” الرسمية (بنا): إنه تم استئناف إمدادات النفط بين السعودية والبحرين خلال فترة زمنية قياسية، وبدء معدلات السحب التدريجي، وذلك بفضل جهود العاملين في شركتي بابكو وأرامكو السعودية.
وأعربت عن توقعها “استئناف إمدادات النفط وفق المعدلات المعتادة وحسب متطلبات المصفاة خلال الفترة القصيرة القادمة”.
وأكدت الشركة “حرصها على توفير كافة المنتجات البترولية من أجل الوفاء بكامل الاحتياجات الاستراتيجية بالمملكة”.
وأشارت إلى أنه “يجري حاليًا زيادة معدل التكرير بشكل تدريجي بالتعاون الوثيق مع شركة أرامكو (السعودية) وتزامنًا مع إنهاء عمليات الإصلاح في القريب العاجل”.
وأعربت “بابكو” عن شكرها لـ”وزارة الداخلية، وجميع أطقم الأمن والسلامة ورجال الدفاع المدني وفريق العمل بالموقع على الجهود الجبارة التي تم بذلها من أجل استئناف عمليات إمداد النفط بهذه الكفاءة العالية”.
وفي وقت سابق السبت، قالت شركة “أرامكو” السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، إنها قامت بتعليق فوري لضخ الزيت الخام (النفط) من محطة الظهران (شرق البلاد والمقر الرئيسي للشركة) التي تغذّي مصفاة شركة بابكو في البحرين.
وأوضحت الشركة في بيان أن هذا الإجراء “يأتي تماشيًا مع إجراءات السلامة المتبعة”، إثر اندلاع حريق بأحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري، وسط البحرين، تمت السيطرة عليه فجر اليوم.
وأضافت “أرامكو” أن تعليق ضخ الزيت الخام “سيستمر حتى تكتمل أعمال التعامل مع الحادث بما فيها أعمال الصيانة وإعادة تأهيل خط الأنابيب للتشغيل”.
وأدى تفجير، الجمعة، لاندلاع حريق بأحد أنابيب النفط، قرب منطقة بوري، وسط البحرين، وجرت السيطرة عليه فجر السبت.
واعتبر وزير الداخلية البحريني، راشد بن عبدالله آل خليفة، في وقت سابق اليوم، التفجير “عمل إرهابي خطير”.
وألمح إلى تورط إيران فيه، قائلا: “الأحداث الإرهابية التي تشهدها البحرين في الفترة الأخيرة، تتم من خلال اتصالات وتوجيهات مباشرة من إيران”.