السعودية أمام مجلس الأمن تتوعد باتخاذ إجراءات ضد “إرهاب” الحوثيين

 

أعلنت المملكة العربية السعودية، أمس الأربعاء، أنها “ستتخذ إجراءات للرد على أعمال العنف التي قامت بها مليشيا الحوثي الإرهابية”، في إشارة لمسلحي جماعة “أنصار الله” باليمن.

جاء ذلك في رسالة وجهتها المملكة إلى مجلس الأمن الدولي، بحسب ما نشره موقع وزارة الخارجية السعودية على “تويتر”.

وأكدت الخارجية أن “بعثة السعودية بالأمم المتحدة أكدت في رسالة للمجلس أن المملكة “ستتخذ إجراءات (لم تحددها) للرد على أعمال العنف التي قامت بها مليشيا الحوثي الإرهابية”.

وتابعت: “وذلك لتحفظ المملكة الأمن والأمان في أراضيها وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية”.

كما أوضحت أن “ما قامت به مليشيا الحوثي المدعومة من إيران هو إرهاب ضد أراضيها”.

وأشارت الرسالة إلى أن إيران “مستمرة في تهريب الأسلحة إلى الحوثي”.

وأكدت “الدور الذي تمارسه إيران في صناعة الصواريخ التي تم إطلاقها يوما 4 نوفمبر الجاري، و22 يوليو الماضي وذلك بعد فحص الحطام (الخاص بالصواريخ)”.

وتابعت: “كما أنه سبق وتم إحباط تهريب أسلحة إيرانية المنشأ عدة مرات إلى اليمن وذلك يعتبر تعدياً صارخاً على قرارات مجلس الأمن (2216) عام 2015، و(2231) عام 2016.

وقالت: إن إيران “لا تكترث بالتزاماتها الدولية.. وتهريبها للأسلحة دليل على سلوكها العدائي ودعمها للتخريب والإرهاب الذي يهدد أمن المملكة والعالم”.

والإثنين الماضي، أصدر التحالف العربي بقيادة السعودية بيانًا اعتبر فيه “ضلوع” طهران في تزويد الحوثيين بالصواريخ الباليستية التي استهدفت السعودية “عدواناً عسكرياً سافراً ومباشراً من قبل النظام الإيراني، قد يرقى لاعتباره عملاً من أعمال الحرب ضد المملكة”.

وأكد أن “السعودية تحتفظ بحقها في الرد على إيران في الوقت والشكل المناسبين الذي يكفله القانون الدولي”.

البيان جاء بعد يومين من اعتراض صاروخ باليستي أطلقه مسلحو الحوثي على مطار الرياض، في حادثة قوبلت بتنديد عربي وإسلامي.

وقال التحالف: إنه “بمعاينة وفحص حطام صاروخ السبت (الماضي)، وآخر أطلقه الحوثيون يوم 22 يوليو الماضي، ثبت ضلوع النظام الإيراني في إنتاج هذه الصواريخ وتهريبها للمليشيات الحوثية”، حسب “الأناضول”.

 

Exit mobile version