23 قتيلاً و28 مصاباً حصيلة الهجوم على مقر أمني في عدن

ارتفع عدد قتلى هجوم استهدف، أمس الأحد، مبنى إدارة البحث الجنائي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، جنوب غربي البلاد، إلى 23 شخصاً بينهم 3 مدنيين و5 إرهابيين.

وقالت شرطة محافظة عدن، في بيان نشرته على صفحتها في “فيسبوك”: إن عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف مقر إدارة البحث الجنائي ارتفع إلى 18 قتيلاً بينهم 3 مواطنين تصادف وجودهم بالمكان، و28 جريحاً.

وأشارت إلى أن 5 إرهابيين قتلوا أيضاً خلال عملية تطهير قوات الأمن لمبنى البحث الجنائي الذي كانوا يتحصنون فيه.

وحول تفاصيل الهجوم، أوضحت الشرطة في بيانها، أن العملية بدأت بتفجير سيارة مفخخة أمام البوابة الخارجية لمبنى إدارة البحث الجنائي، قبل أن يقتحم مجموعة من الإرهابيين (لم تحدد عددهم) يرتدون ملابس عسكرية، باحة المقر الأمني.

وأشارت إلى أن رجال الشرطة تصدوا للإرهابيين الأمر الذي دفعهم إلى التحصن في مبنى البحث الجنائي، وهناك قاموا بعمليات إعدام لموظفين واحتجزوا آخرين بينهم سجناء كدروع بشرية.

وأوضحت شرطة محافظة عدن أن قوات الأمن حاصرت المبنى الذي يتحصن به الإرهابيين قبل أن تقتحمه في ساعات المساء، وتحرر 8 رهائن كانوا محتجزين بداخله.

ولم تذكر الشرطة في بيانها أي تفاصيل أخرى بشأن أعداد المهاجمين، وما إذا كان قد تم إلقاء القبض على بعضهم.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت مصادر طبية في مستشفيي الجمهورية (حكومي) والبريهي (خاص)، أن عدد قتلى التفجير قد ارتفع إلى 12 قتيلاً و15 جريحاً.

يأتي ذلك فيما أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.

وقال، في بيان نشره على حسابات مرتبطة به بموقع “تويتر”: إن أحد أتباعه يدعى أبو عثمان الحضرمي الذي وصفه بـ”الاستشهادي” نفذ هجومًا على مبنى البحث الجنائي التابع لإدارة الأمن في عدن، وفجر سيارته المفخخة عند بوابة مقر الإدارة ما أسفر عن مقتل 30 من أفراد المقر.

وأضاف التنظيم أن عددًا من أفراده أيضًا هاجموا مبنى البحث الجنائي، وقاموا بإحراقه، وزعم أنه قتل 20 فردًا من أفراد المبنى.

Exit mobile version