إدانات عربية وإسلامية لإطلاق الحوثيين صاروخاً تجاه السعودية

أدانت الأردن ومصر والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إطلاق صاروخ باليستي من قبل الحوثيين باتجاه العاصمة السعودية الرياض.

وأمس أعلن التحالف العربي، اعترضه صاروخًا أطلقه مسلحو جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، مستهدفة مطار، العاصمة السعودية الرياض، دون وقوع إصابات، بينما أعلنت الجماعة “إصابته لهدفه بدقة”، وفق بيانين منفصلين.

وبعث عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، برقية لنظيره السعودي، سلمان بن عبد العزيز، يدين عملية إطلاق الصاروخ تجاه المملكة، وفق ما أعلنه الديوان الملكي، في بيان تلقت “الأناضول” نسخة منه.

وأكد الملك عبدالله الثاني وقوف بلاده وتضامنها مع السعودية في الحفاظ على أمنها واستقرارها.

وفي السياق ذاته، وصف الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، في تصريح صحفي عملية الإطلاق الصاروخي تجاه السعودية، بأنها “عمل إجرامي مشين يعكس الفكر الإجرامي لمن يقفون وراءه”.

كما أعلنت مصر في بيان للخارجية المصرية، اليوم الأحد، إدانتها لعملية الحوثيين ضد السعودية، مؤكدة “تأييدها لكل ما تتخذه حكومة المملكة من إجراءات من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها في مواجهة هذا الاعتداء الغاشم”.

وشددت مصر على أن هذه الأعمال ستزيد عزم دول التحالف العربي على استعادة الشرعية باليمن.

وفي سياق متصل، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عملية إطلاق الصاروخ تجاه السعودية. مؤكدًا “التضامن الكامل مع السعودية في مواجهة مثل هذه الأعمال المستهجنة”، وفق بيان.

فيما أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، دعم المنظمة وتضامنها التام مع السعودية في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.

وأدان الأمين العام للمنظمة في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، “إطلاق مليشيات الحوثي وصالح (الرئيس السابق على عبد الله) صاروخًا باليستيًا استهدف مدينة الرياض مساء أمس”.

ويعلن الحوثيون بين الفينة والأخرى استهداف مناطق في المملكة بصواريخ باليستية، إلا أن التحالف العربي بقيادة السعودية يعلن اعتراض وتدمير معظم الصواريخ الذي يتم إطلاقها.

وبطلب من الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، يشن طيران التحالف بقيادة السعودية، منذ 26 مارس 2015، غارات جوية مكثفة على مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح.

وجاء التدخل إسناداً للحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، في محاولة لاستعادة المناطق والمحافظات التي سيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم.

Exit mobile version