مواطنون لنواب “الأمة”: الأندية المختلطة تدمير للأخلاق

نبه ناشطون اجتماعيون إلى وجود إعلانات إلكترونية لأندية صحية رياضية مختلطة الجنسين، وقد تفاجأ المجتمع الكويتي بوجود هذه الأندية، ضاربة بالقيم والأخلاق والثوابت الشرعية عرض الحائط، وقد سبق وأن نبه دعاة وخبراء اجتماعيون عن مدى الخطورة في وجود هذه الأندية في المجتمعات الإسلامية، وخصوصاً في مجتمعنا الكويتي المحافظ.

لا نشك أبداً في أهمية الرياضة للإنسان بصفة عامة وللنساء بصفة خاصة، وذلك لما تعانيه النساء من تغيرات فسيولوجية ولقلة حركة النساء مقارنة بالرجال.

ففي الوقت الذي للرياضة فوائد صحية، ونفسية، نرى ‏طالبات جامعة هارفرد يتظاهرن ضد قرار يمنع الأندية والمجموعات غير المختلطة ويطالبن: “‏نريد مكاناً آمناً للنساء”.

‏نجد أن بعض المشتبه عليهم من المسلمين ينشئون هذه الأندية المختلطة.

خطورة هذه الأندية من الناحية الشرعية:

لا يجيز العلماء الاختلاط ما بين الرجال والنساء.

وفي فتوى لموقع “إسلام ويب” جاء: “ممارسة الرياضة في النوادي أمر مشروع في أصله، لكن بشرط ألا يوجد فيه ما يخالف الشرع مثل كشف العورات والاختلاط بين الرجال والنساء واستماع أصوات الموسيقى ونحو هذا”.

وقال الشيخ بن باز رحمة الله عليه: “لا يجوز فيما يقع من الاختلاط، ولا فيما يقع منهن من إظهار الزينة والفتنة والتبرج، ولا فيما يقع من أخذ الأموال في ذلك، كل ذلك منكرات يزيد بعضها بعضاً في الشر والفساد”.

وهناك قانون صدر من مجلس الأمة الكويتي يمنع الاختلاط في الجامعة وكليات التطبيقي، فهل يسمح بالنوادي الصحية كسر هذا القانون؟

وزارة التجارة مسؤولة عن إلزام هذه الأندية بأن تنسجم مع قوانين الدولة، وهذا يجعلها عرضة للمساءلة البرلمانية، وقد نبه التربويون إلي خطر الأندية المختلطة التربوي، فقالوا: إن اختلاط الرجال بالنساء قد  يؤدي إلى الكثير من المصائب الاجتماعية، فمنها: تفقد المرأة خصوصيتها التي تربت عليها، وكذلك يؤدي إلى التحرش، وهذا ما عانت منه أوروبا وأمريكا وقاموا بإنشاء أندية غير مختلطة، وكذلك يفقد الحياء لدى الرجال والنساء.

مناشدة

لقد ناشد ناشطون وجمعيات ومواطنون أعضاءَ مجلس الأمة والحكومة والخيرين في بلد الإنسانية بأن يوقفوا تغريب المجتمع الكويتي في هذه النوادي التي لا ترضي الله ورسوله، ولا ترضي الشعب الكويتي، فوجود هذه الأندية مخالف للقانون (24/ 1996) الذي تم تحصينه بالمحكمة الدستورية في 14 ديسمبر 2015م، فالقانون منع الاختلاط في الجامعة فما بالكم بالأندية؟ أليس أولى؟

وعلى نواب الأمة والمسؤولين أن يتقوا الله في الكويت، ولا يتركوا ضعاف النفوس يفسدون أخلاق أبناء وبنات الكويت.

بيانات النادي وموقعة موجودة لدى “المجتمع”.

Exit mobile version