اختتام مخيم السيرة النبوية الأول للشباب في ألمانيا

ـ تم تقديم المحاضرات وباقي الفقرات في المخيم باللغة الألمانية.

ـ قام أربعة من أعضاء فريق السيرة الذي تم تشكيله منذ عام وأربعة أشهر بالتخطيط والتنظيم والتنفيذ للمخيم.

ـ قدم المحاضرات الشباب أنفسهم من أعضاء الفريق الأول وبمشاركة الداعية د.أحمد الخليفة.

اختتم بمدينة آرنسبرج بألمانيا، 29 أكتوبر 2017م، مخيم السيرة النبوية الأول للشباب في ألمانيا، الذي يأتي ضمن مشروع يهدف لتكوين فريق من الشباب المسلم ممن نشأ وولد بألمانيا للتعريف بالسيرة النبوية باللغة المحلية.

وحول المخيم، قال في تصريحات خاصة لـ(المجتمع)، الشيخ  طه سليمان عامر، رئيس هيئة العلماء والدعاة بألمانيا: مخيم السيرة النبوية الأول للشباب في ألمانيا الذي انعقد على مدار ثلاثة أيام من 27 إلى 29 أكتوبر 2017 في مدينة آرنسبرج بألمانيا “كان ضمن الأنشطة المتنوعة للتعريف بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم باللغة الألمانية”.

من “التعريف” إلى “التكوين”

وحول فكرة تكوين فريق شبابي للتعريف بالسيرة النبوية باللغة الألمانية، قال الشيخ  طه “حرصنا على الانتقال من التعريف العام عبر المحاضرات والمعارض إلى التكوين عبر الدورات المكثفة والمخيمات للشباب التي يتجلى فيها العلمي والتربوي والترفيهي، وكذلك معايشتهم للسيرة المباركة في وسط وأجواء استثنائية”.

وعدد رئيس هيئة العلماء والدعاة بألمانيا مميزات هذا المخيم في:

١- أنه استهدف فئة الشباب من عمر 16 سنة إلى 30 .

٢- تم تقديم المحاضرات وباقي الفقرات باللغة الألمانية لأننا نستهدف الأجيال الجديدة التي تمتلك مفتاح اللغة وتستوعب ثقافة المجتمع، ومِن ثَم تحسن البلاغ إذا ما نالت تكوينا علميا أصيلا . .

٣- من قام بالتخطيط والتنظيم والتنفيذ للمخيم هم  أربعة من أعضاء فريق السيرة الذي تم تشكيله منذ عام وأربعة أشهر،  فهم ثمرة دورات ولقاءات تكوينية عديدة .

٤- من قدم المحاضرات للشباب هم أنفسهم أعضاء الفريق بمشاركة الداعية الجليل والأستاذ الحبيب د. أحمد الخليفة حفظه الله.

4 أهداف

وبشأن أهداف المخيم، أوضح الشيخ  طه، أنهم حرصوا في إعدادهم للمخيم على تحقيق وتأكيد جملة من الأهداف عبر المحاضرات التي تناولت أطرافا من السيرة العطرة، موضحاً أن أهم تلك الأهدف :

١- أن يعايش الشباب سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بقلوبهم وأرواحهم، وقد أبدع الشباب في تقديم المحاضرات عبر أفكار عملية في تقديم ملفات مهمة كالهجرة إلى الحبشة والهجرة إلى المدينة .

٢- ترسيخ مفاهيم وغرس مبادئ من شأنها تأكيد هوية المسلم من خلال القدوة العظمى للمسلمين سيدنا  محمد صلى الله عليه وسلم، والاقتداء بالصحابة الكرام . فتم تقديم  محاضرة بعنوان “شباب حول الرسول صلى الله عليه وسلم”.

٣- تصحيح مفاهيم مغلوطة حول السيرة النبوية، وذلك  من خلال العرض العلمي الدقيق الذي يرد الشبهات، ويوضح المبهمات، ويزيل الشكوك والأوهام .

٤- كيف نفهم السيرة ونحسن الاستفادة منها في الواقع الأوربي؟.. وجاء المخيم ليجيب على هذا السؤال، وإن كانت الإجابة تتطلب لقاءات متعددة وجهودا متواصلة. وعلى سبيل المثال مما تتناوله المخيم:  الفترة المكية- الفقه الحضاري (تم تقديم محاضرة من الشباب حول رعاية البيئة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم).

وحول رؤيتهم المستقبلية في هيئة العلماء والدعاة بألمانيا لهذا المشروع، أوضح رئيس الهيئة أن: مشروع السيرة النبوية في ألمانيا “يمضي بخطى ثابتة، ويلقى قبولا كبيرا في أوساط المسلمين، ونحن بدورنا لدينا كثير من المشاريع المستقبلية، وقد أكرمنا الله تعالى  بتأسيس عدة فرق عمل في عدد من مدن ألمانيا ليقوموا بدور التعريف، وتكوين  الكوادر القادرة على الانتقال بالمشروع من نجاح إلى نجاح”.

Exit mobile version