ارتفاع ضحايا الغارات المجهولة على درنة الليبية إلى 17 شهيداً

 

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي الذي نفذه طيران مجهول، أمس الإثنين، علي مواقع بمدينة درنة شرقي ليبيا، إلى 17 قتيلًا، إضافة لـ30 جريحًا؛ بحسب مصادر مطلعة في المدينة .

ودرنة هي المدينة الوحيدة شرقي ليبيا غير الخاضعة لسيطرة قوات مجلس النواب الليبي، بطبرق(شرق) التي يقودها خليفة حفتر.

ويسيطر على المدينة “مجلس شورى مجاهدي درنة” منذ طرده تنظيم “داعش” الإرهابي من المدينة، عام 2015م

وفي تصريح لوكالة “الأناضول” قالت مصادر مطلعة نقلاً عن مسؤول (لم تسمه) بمستشفي الهريش الحكومي بالمدينة: إن حصيلة ضحايا القصف ارتفعت إلى 17 قتيلًا بينهم أطفال إضافة لأكثر من 30 جريح.

وأوضحت المصادر أن مستشفي الهريش يعلن حالة الطوارئ، ويناشد المواطنين بالتوجه نحوه للتبرع بالدم لإسعاف الحالات، مؤكدة وجود حالات حرجة بين الجرحى .

وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الغارات حتى الساعة 23.15(توقيت جرينتش)، لم يصدر عن قوات مجلس نواب طبرق التي تحاصر المدينة منذ ثلاث أعوام لمحاولة السيطرة عليها، أي تعليق بشأنها القصف .

وتتقاتل في البلد العربي الغني بالنفط كيانات مسلحة عديدة، منذ أن أطاحت ثورة شعبية عام 2011م، بنظام حكم معمر القذافي بعد اعتلائه منصبه لمدة 42 عاماً بدأها بانقلاب عسكري (1969-2011م).

وتتصارع على السلطة حكومتان، هما: حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا، في طرابلس (غرب)، و”الحكومة المؤقتة” في مدينة البيضاء (شرق)، وتتبع مجلس نواب طبرق، والذي تتبعه أيضاً قوات حفتر.

Exit mobile version